كثّفت مصالح أمن ولاية قسنطينة من نشاطاتها قصد محاربة تفشي فيروس كورونا، أمام التصاعد المسجل في عدد الإصابات، وذلك من خلال عمليات التحسيس، قصد ترسيخ قواعد النظافة و التباعد الاجتماعي.
و جاء في بيان صدر أمس عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، أن نشاطها مس المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة بمجموع 59 حملة لفائدة التلاميذ وذلك منذ انطلاق الدخول الاجتماعي للموسم الجاري، حيث تم إلقاء دروس توعوية حول بروتوكول إجراءات الوقاية لتفادي الإصابة في الوسط المدرسي، على غرار التباعد و استعمال القناع الواقي بالإضافة إلى استخدام وسائل النظافة، كما تم توزيع مطويات حول نفس الموضوع.
وشملت النشاطات أيضا خرجات ميدانية تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق وكذا المحلات التجارية و الفضاءات العمومية والترفيهية، حيث تم تنشيط أكثر من 54 عملية في ذات الصدد، بالتنسيق مع مختلف الشركاء من مصالح الجماعات المحلية ومديرية التجارة والحماية المدنية و الفاعلين في المجتمع المدني، وهذا خلال فترة العشرة الأيام الأخيرة، مع تنظيم عمليات تعقيم باستخدام آليات الأمن الوطني لتشمل جميع أحياء و بلديات ولاية قسنطينة.
و في إطار المخطط الأمني للسهر على مدى تطبيق إجراءات الوقاية في الفضاءات التجارية المختلفة تم تنفيذ عمليات مراقبة فجائية ودورية، و وضع تشكيل أمني خاص للعمل على تطبيق وقت الحجر المنزلي خلال الفترة الليلية. و دعا أمن الولاية المواطنين و التجار إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ق.م