بلّغت أمس الأول، فيدرالية الصيادين لولاية قسنطينة عن نشاط صيد عشوائي للخنزير بمنطقتي "الطرحة" و"التفاحة" في بلدية زيغود يوسف، حيث ذكر رئيسها أن الأمر يتعلق بمجموعة صيادين قدموا من ولاية سكيكدة، فيما كلفت الجمعية البلدية بتبليغ مصالح الدرك الوطني ومحافظة الغابات.
وأفاد رئيس فيدرالية الصيادين لولاية قسنطينة، جمال حمودة، في تصريح للنصر، أنه تلقى اتصالا في ساعات مبكرة من الصباح من الجمعية البلدية بشأن نشاط مجموعة معتبرة من الصيادين قدموا من ولاية سكيكدة من أجل صيد حيوان الخنزير بصورة عشوائية، حيث كلّف رئيس الجمعية بتبليغ مصالح الدرك الوطني ومحافظة الغابات من أجل التدخل ووضع حد للأمر، في حين أوضح لنا رئيس الفيدرالية أنه تحدث إلى رئيس فيدرالية ولاية سكيكدة أيضا بشأن القضية، مؤكدا أن عمليات صيد الخنزير لا يمكن أن تتم إلا في إطار قانوني عندما تنظمها السلطات في حالات محددة يكون الهدف فيها خفض عددها عندما تشكل عرقلة لنشاط الفلاحين.
وأضاف نفس المصدر أن عمليات الصيد ممنوعة في الوقت الحالي، حيث وصف العمليات التي تستهدف الحيوانات بـ "إبادة الثروة الحيوانية"، بينما أشار إلى أن الفيدرالية سجلت حالات مماثلة من قبل وقامت بتبليغ الجهات المخولة قانونيا بالتدخل بشأنها على مستوى ولاية قسنطينة، معتبرا أن الهدف من الأمر يتمثل في الحفاظ على التنوع في الولاية، كما دعا الصيادين الراغبين في ممارسة عمليات صيد الخنزير إلى تسجيل طلبات لدى السلطات المعنية من أجل المشاركة في العمليات المنظمة فقط، مع احترام النظم المعمول به.
سامي .ح