أكد رئيس بلدية زيغود يوسف، أنه سيتم الانطلاق في تقديم الوجبات الساخنة عبر 12 ابتدائية مطلع جانفي المقبل مشيرا إلى وجود عجز في عدد العمال بالمدارس، فيما انتقد رئيس الدائرة تصريحات نائب المير «المنافية» للواقع واتهمه بتقديم معلومات خاطئة للرأي العام.
وذكر رئيس الدائرة، حداد نور الدين في منشور عبر منصة الهيئة على فيبسوك أن تصريحات نائب رئيس البلدية المتعلقة، بتقديم وجبات ساخنة بـ 12 بلدية مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، كما أبرز في مراسلة نشرها أنه طلب من رئيس المجلس تعويض الوجبات الباردة غير الصحية بالغذاء الساخن، إذ أن 12 مدرسة تتوفر على مطاعم، كما انتقد عدم تزويدها بمواد التنظيف والتعقيم، فضلا عن اليد العاملة المؤهلة لتحضير الوجبات.وأوضح رئيس بلدية زيغود يوسف في تصريح للنصر، أنه تم إعداد صفقات لتموين 16 ابتدائية توجد على تراب البلدية، حيث سينطلق الممون في تزويد المؤسسات بالمواد الغذائية بدءا من الثالث من جانفي المقبل، وتكون البداية من 12 مدرسة في حين أن تلاميذ ابتدائيتين بزيغود يوسف، فضلا عن اثنين بقريتي بن جدو وسيدي لخضر سيستفيدون من الوجبات الباردة فقط، وذلك لعدم وجود قاعات طبخ وإطعام.ولفت المتحدث، إلى عدم قدرة المدراء في الأشهر الماضية على تسيير الإطعام بسبب تداعيات فيروس كورونا، حيث أن نظام التفويج المعتمد في إجراءات البرتوكول الصحي صباحا ومساء قد صعب ،كما أكد، من العملية إذ لا يمكن تسخير عامل الطبخ طيلة اليوم، مشيرا إلى وجود نقص كبير في عدد الموظفين والمهنيين بمختلف المؤسسات، لكنه أكد على العمل بما هو متاح إلى غاية إيجاد حلول عملية للمشكلة.وأبرز المير، أن بيان رئيس الدائرة تم بناء على عدم فهم تصريحات عضو المجلس والتي قال فيها «إن التلاميذ سيستفيدون في 12 مؤسسة شهر جانفي المقبل من الوجبات الساخنة»، إذ لم يصرح بحسبه على الإطلاق أن البلدية تقدم وجبات ساخنة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المجلس يعمل بالتنسيق مع مختلف المسؤولين والإداريين خدمة للصالح العام.وتجدر الإشارة إلى أن الوالي انتقد في زيارته للبلدية قبل شهر عدم تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ في إحدى الابتدائيات، لكن منتخبا برر الأمر بعدم وجود الخبز وهو ما اعتبره المسؤول أمرا غير مقبول، قبل أن يشدد في آخر اجتماع على ضرروة التكفل بالإطعام المدرسي عبر مختلف البلديات. ل/ق