تسجل الوضعية الوبائية بولاية قسنطينة خلال 5 أيام الأخيرة تحسنا كبيرا لم يلاحَظ منذ أشهر، حيث أحصت، أمس الأول، اللجنة الوطنية لمتابعة الوباء 0 إصابة جديدة، في حين انخفض عدد المرضى المقيمين داخل مصالح كوفيد بالمستشفى الجامعي إلى 21 حالة فقط، مع تسجيل نسبة استشفاء بـ 100 بالمئة لكل الحالات.
وسجلت أمس الأول، اللجنة الوطنية لمتابعة الوباء 0 إصابة لأول مرة بولاية قسنطينة منذ أزيد من 5 أشهر، وهو ما يعكس استقرار الوضعية الوبائية منذ مطلع جانفي الفارط، إذ يتراوح عدد الإصابات بين 2 و 10 حالات كأقصى تقدير.
وأفاد المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي، عزيز كعبوش، أنه وبعد تسجيل ارتفاع طفيف في عدد الفحوصات قبل أسابيع، عادت الوضعية الوبائية إلى الاستقرار في الفترة الماضية قبل أن يعرف منحى الإصابات تنازلا ملحوظا وغير مسبوق في 5 أيام الأخيرة، فعلى سبيل المثال فقد سجلت مصلحة المعاينات الطبية خلال 48 ساعة الماضية 3 إصابات فقط، في حين أن عدد الفحوصات لم يتجاوز 12 حالة.
وتابع محدثنا، أن عدد المرضى بمصلحة الإنعاش هو 8 في حين أن عددهم بمصلحة الأمراض المعدية لا يتجاوز 13، كما سُجلت أمس 3 حالات شفاء ما جعل العدد ينخفض مساء إلى 10 مرضى يخضعون للاستشفاء، مشيرا إلى أن جل من يقصد مصلحة المعاينات فضلا عن المقيمين تتراوح أعمارهم بين 70 إلى 80 عاما مع تسجيل قدوم نساء حوامل من حين لآخر، لافتا إلى أن نسبة الاستشفاء تقدر خلال الفترة الأخيرة بـ 100 بالمئة، كما أكد أن الفحوصات تجرى للحالات بتقنية «بي سي آر» لتأكيد خلو أجسامها من الفيروس.
وسجل القائمون على مصالح كوفيد بحسب المكلف بالإعلام، تراخيا عن تطبيق الإجراءات الوقائية عبر مختلف الشوارع والمؤسسات وهو وضع غير مقبول لدى الأطباء بحسب محدثنا، لاسيما في ظل ظهور السلالات المتحورة بالعديد من الولايات، حيث دعوا إلى ضرورة احترام تدابير التباعد وارتداء الكمامات في مختلف التجمعات.
وبمستشفى البير، ذكر مدير المؤسسة رفيق بن داود أنه وإثر تحسن الوضع بمصلحة كوفيد، شرعت الإدارة في التحضير لفتح مصلحة الطب الداخلي وذلك بعد فتح قسمي الجراحة والولادة قبل أسابيع، مشيرا إلى أن عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج لا يتجاوز 8 في حين أن عدد حالات الفحص يصل إلى 20 يوميا، كما ذكر المتحدث، أن المؤسسة تواصل عملية تطعيم الطواقم الطبية، حيث تم تلقيح ما يزيد عن 50 مستخدما على مرتين.
أما بمستشفى ديدوش مراد، فقد ذكر مدير المؤسسة عبد الكريم بن مهيدي، أن العدوى بالجهة الشمالية للمدينة تكاد تكون منعدمة، حيث أن عدد المرضى بالمصلحة لا يتجاوز 5 أشخاص، في حين أن الفحوصات تتراوح يوميا بين 4 و 5 حالات وكثيرا ما تُسجل صفر حالة بقسم المعاينات.
لقمان/ق