تأجلت عملية تسليم الأنفاق الأرضية بوسط مدينة قسنطينة، إلى إشعار غير معلوم، حيث كان مفترضا أن تدشن اليوم، فيما وجهت البلدية إعذارا للمقاولة المكلفة بالتهيئة و وضع أنظمة حماية بسبب تأخر الإنجاز.
وبرمجت بلدية قسنطينة عملية فتح الأنفاق الأرضية في 19 من شهر مارس الجاري، وفق ما أكده لنا رئيس البلدية نجيب عراب في وقت سابق، كما صرح الوالي أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي في آخر دورة، أن الفتح سيكون في ذات الشهر وفقا لما تحصل عليه من معلومات من المجلس الشعبي البلدي.
و وقفت النصر أمس الأول، على توقف الأشغال بالأنفاق التي تعرضت لحريق كبير قبل أزيد من 6 سنوات، حيث وجدنا الأبواب موصدة كما أحاطت الردوم والأوساخ بغالبية المداخل، في حين وجهت بلدية قسنطينة إعذارا إلى المؤسسة المكلفة بالتهيئة وأنظمة حماية أنفاق وسط المدينة.
و ورد في نص الإعذار المنشور أول أمس والذي اطلعت النصر عليه، أنه وتبعا «لتعطيل مناقشة الأسعار مع مكتب الدراسات ورفض إمضاء الأمر باستئناف الأشغال المتوقفة منذ 30 ديسمبر 2019 بحجة عدم توفر ختم المؤسسة»، فإن البلدية تطالب بضرورة مناقشة الأسعار التكميلية مع مكتب الدراسات والاتصال بمصالحها لإنهاء هذا الإجراء واستلام الأمر باستئناف الأشغال في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
ودعت البلدية، المقاولة إلى ضرورة تدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية ورفع وتيرة الإنجاز في آجال لا تتعدى 48 ساعة، مهددة باتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في حال عدم الالتزام بما نص عليه الإعذار.
وقبل أزيد من شهرين، وقفت النصر على إنجاز شطر كبير من الأشغال الموكلة للمقاولة، حيث شرعت في تهيئة المحلات كما أزيلت آثار الحريق بشكل كلي وتمت إعادة أنظمة الصرف الصحي والكهرباء قبل أن تتوقف الأشغال مؤخرا.
وتجدر الإشارة، إلى أن أزيد من 15 تاجرا ينتظرون إعادة فتح الأنفاق منذ أزيد من 6 سنوات لاستئناف نشاطهم، حيث أكدوا أنهم لم يتحصلوا على التعويض خلافا لأصحاب الطاولات الذين استفادوا من محلات بعلي منجلي و ماسينيسا.
ل/ق