تحوّل تسرّب مائي في أرضية مشروع بالوحدة الجوارية 18 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بولاية قسنطينة، إلى بركة مائية «ضخمة»، ما أثار تخوفات السكان بعد أن صار أطفال يقصدونها للسباحة العشوائية، في حين أبلغت المندوبية البلدية علي منجلي 3 مؤسسة “سياكو” من أجل التدخل لإصلاح المشكلة، لتباشر العملية يوم أمس.
وأفاد مواطنون من سكان الوحدة الجوارية 18 أن البركة المائية المذكورة تشكلت في أرضية مشروع بالقرب من المدرسة الابتدائية المسماة ديمش فوضيل، حيث وقع تسرب مائي في المكان وأدى إلى امتلاء حفرة بالمياه وتشكل بركة واسعة داخل أرضية المشروع المحاطة بسياج، فأصبح الأطفال يستعملونها للسباحة العشوائية ويترددون عليها مرتدين ثيابا للسباحة و”كأن الأمر يتعلق بمسبح”، رغم ما يكتنف الأمر من مخاطر بحسب ما صرح به السكان، الذين أكدوا لنا أن المشكلة سجلت من قبل أيضا في نفس المكان.
وصرح مندوب المندوبية البلدية علي منجلي 3، عزيز فراح، في اتصال بالنصر، أن المندوبية قد أبلغت مديرية شركة “سياكو” بشأن المشكلة التي تشكل خطرا على الأطفال، حيث تعهدت الأخيرة بحلها، في حين نبه أن التسرب بدأ مع نهاية الأسبوع الماضي على مستوى القناة الرئيسية للمياه الخاصة بالمدرسة الابتدائية المذكورة.
وتنقل صباح أمس، رئيس دائرة الخروب ورئيس البلدية والمندوب البلدي وممثلو شركة “سياكو” وديوان الترقية والتسيير العقاري ومؤسسة “إيغيفام”، حيث أكد لنا المندوب البلدي أن الأشغال انطلقت من أجل تجفيف مياه البركة وإصلاح التسرب الذي تنبع منه، فضلا عن عملية ردمها، كما أضاف أن المقاول الذي يقوم بإنجاز مشروع في الموقع قد ساهم في العملية، لكنه أكد على ضرورة أن يضبط الأولياء سلوك أبنائهم الذين كانوا يترددون على المكان للسباحة العشوائية خلال الأيام الماضية.
س.ح
