تطالب عائلات مُدرَجَة ضمن قائمة 282 مستفيدا في إطار السكن الهش بدائرة قسنطينة و الذين أجروا القرعة منذ سنة 2011، بالترحيل نحو شقق جديدة.
ويقول المعنيون إنه قد تم إحصاؤهم من طرف مكتب الدراسات «سو» في 2011، و سلمت لهم وصولات استفادة مسبقة من السكن الاجتماعي، حيث يقطنون في بيوت قصديرية و هشة موزعة على عدد من أحياء بلدية قسنطينة، على غرار بيدي لويزة، سيساوي، باب القنطرة و الكيلومتر الرابع وغيرها، مضيفين أنه و بعد إجراء تحقيقات و دراسة ملفاتهم أجريت لهم القرعة في السنة ذاتها، و تمكنوا من خلالها من معرفة العناوين المضبوطة لشققهم الموجودة في الوحدة الجوارية 20 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
و يؤكد المعنيون أنهم ظلوا ينتظرون الترحيل، لكن العملية تأخرت، ليكتشفوا سنة 2016، أن عائلات أخرى استفادت من شققهم التي ضبطتها عملية القرعة، وهو ما جعلهم، مثلما قالوا، ينقلون شكاويهم للسلطات المحلية التي قررت إدراجهم في «القائمة الاسمية لأصحاب وصولات التعيين بالسكنات الخاصة بديوان الترقية و التسيير العقاري”، وذلك ضمن قائمة السكن الاجتماعي التي نُشرت سنة 2019، لكن دون وضع صورهم، مثلما تم مع باقي المستفيدين الـ 2500، ليُطلب منهم بعد ذلك إيداع الصور و ملفاتهم، وقيل لهم وقتها أن ترحيلهم ليس سوى مسألة وقت، حسب محدثينا.
وقال من تحدثوا إلينا، إنهم يعيشون حالة من الترقب و الانتظار منذ عدة سنوات، متسائلين عن سبب عدم استفادتهم من السكن على الرغم من إجراء القرعة و استيفاء ملفاتهم للشروط، حسبهم، حيث يؤكدون أن العديد منهم يواجهون ظروفا صعبة داخل بيوت هشة و مهترئة، بينما أعيد إسكان العديد من العائلات التي أحصيت بعدهم. ولقد حاولنا أمس، الحصول على توضيحات من رئيس دائرة قسنطينة حول وضعية هذه العائلات، لكن تعذر علينا ذلك.
ي.ب