بلغت نسبة الأشغال على مستوى ملاحق الجسر العملاق بقسنطينة، نسبة 30 بالمئة، بحسب ما كشفت عنه مديرية الأشغال العمومية التي أكدت أن المشروع سوف يستلم في بداية سنة 2023، وفق الآجال التعاقدية المتفق عليها مع شركة “كوسيدار”.
و تجري حاليا على مستوى ورشة حي الشالي، عمليات تحليل التربة و إخضاعها لدراسة مخبرية، وفق ما أكده مدير الأشغال العمومية بقسنطينة، أورابح رشيد، في اتصال بالنصر نهار أمس. و أضاف المسؤول أن الورشة الثانية الواقعة على مستوى نفق الزيادية، تشهد حاليا عملية وضع أعمدة الدعم و المقدر عددها بـ 300 عمود تم تثبيت 240 منها إلى غاية يوم أمس.
و أكد أورابح أن الأشغال التي انطلقت في فيفري 2021، بلغت نسبة 30 بالمئة و عرفت مؤخرا توقفا بسبب مشاكل تقنية، فيما حُدد الأجل التعاقدي للتسليم بعامين، مع شركة “كوسيدار” العمومية المشرفة على الورشة، و ذلك بعد فسخ العقد مع الشركة البرازيلية “أندراد غيتيريز”، بما يعني أن المشروع سوف يُستلم انطلاقا من فيفري من سنة 2023.
و يذكر أنه تم إبرام عقد بين الجزائر و البرازيل سنة 2007، في إطار التعاون الثنائي، و ذلك من أجل دراسة و إنجاز مشروع ربط الجسر العملاق بالطريق السيار شرق غرب، لكن وقوع انزلاقات و تسربات مائية ببعض المقاطع، جعل السلطات تطلب من الشركة البرازيلية التكفل بتدعيم المقاطع كونها مسؤولة تعاقديا بسبب مواصلة الأشغال لأكثر من سنة، غير أن “أندراد غيتيريز” طالبت بتعديل العقد ليشمل إدراج أشغال التدعيم مع عدم التكفل بتكاليفه، لتتوقف الورشة ثم تتم الاستعانة بالصينيين قبل أن تتوقف مجددا بسبب مشاكل مالية، يقول مدير الأشغال العمومية إنها لم تعد مطروحة بعد التعاقد مع “كوسيدار” التي تتكفل أيضا بورشة ترميم نفق جبل الوحش المنهار.
ي.ب