تقترب أشغال التهيئة الخارجية على مستوى 150 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية بني حميدان بقسنطينة من الانتهاء، بعد أن وصلت نسبتها إلى 98 بالمئة بحسب ما أكده رئيس دائرة زيغود يوسف، كما كشف أنه سيتم الإفراج عن قائمة المستفيدين منها خلال فترة تتراوح ما بين شهر إلى اثنين.
و في اتصال بالنصر، ذكر رئيس الدائرة حدّاد نور الدين، أن حصة بلدية بني حميدان من السكن العمومي الإيجاري بلغت 150 سكنا، موضحا أن 50 وحدة منها جاهزة منذ فترة، فيما وصلت نسبة الأشغال على مستوى 100 سكن إلى 98 بالمئة، مؤكدا أنه لم تتبق إلا روتوشات صغيرة من أجل تجهيز الموقع.
أما عن تاريخ توزيع السكنات، فقد أكد المتحدث أنه لا يمكن تحديده بسبب عدم الانتهاء من دراسة الملفات، والتي تشمل 950 ملفا، موضحا أنه بدأها قبل 20 يوما، كما أن العملية ستستغرق فترة تتراوح ما بين شهر إلى اثنين، خاصة وأن الدراسة تبرمج فقط كل يوم خميس، إضافة إلى أنها تشمل سكانا يقطنون حاليا في 10 أحياء ببلدية بني حميدان.
و أضاف المسؤول أن حصة بلدية زيغود يوسف من سكنات العمومي الإيجاري، بلغت 1000 وحدة، وزعت منها 300 في شكل استفادات مسبقة سنتي 2014 و2016، إلا أن التحقيقات الإدارية الأخيرة لا زالت جارية من طرف المصالح الولائية.
كما أكد رئيس الدائرة، أن التحقيقات الخاصة بحوالي 400 ملف قد انتهت، إلا أن الإفراج عن أسماء أصحابها يبقى مؤجلا إلى حين تجهيز التهيئة الخارجية من أرصفة وطرقات، والتي ما تزال الأشغال جارية بها على قدم و ساق من أجل إتمامها في أقرب فرصة، رغم جاهزية السكنات منذ مدة، إلا أن التعليمات الولائية الأخيرة تقضي بتسليم شقق جاهزة من جميع النواحي سواء تعلقت بالأشغال الداخلية أو التهيئة الخارجية.
و أوضح حداد، أن مصالحه ستشرع في دراسة ملفات بلدية زيغود يوسف، بعد الانتهاء من ملفات المعنيين في بلدية بني حميدان والتي قد تطول حسبه إلى شهرين، خاصة وأنها تخضع لتحقيقات أخرى من طرف مختلف المديريات الولائية، مذكرا أن التحقيقات ببلدية زيغود يوسف ستمس سكانا يقطنون في 30 حيا.
وقال رئيس الدائرة، أنه وقف خلال دراسة ملفات طالبي السكن ببلدية بني حميدان، على أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط ما أدى إلى إقصائهم، مذكرا أن مصالحه تعمل وفق معايير محددة، متمثلة في أقدمية الملف و الحالة الاجتماعية و وضعية السكن والوضعية المادية الخاصة بالمعني، مؤكدا أنه سيحاول دراسة الملفات بكل موضوعية وشفافية.
و تتوزع حصة ألف سكن عمومي إيجاري ببلدية زيغود يوسف على ورشتين، الأولى تضم 800 وحدة و تقع بجانب الطريق الوطني 3 غير بعيد عن المنطقة الصناعية، بينما تقع السكنات الخاصة بقاطني بني حميدان بوسط المدينة. حاتم/ ب
