أعادت دائرة قسنطينة، فتح ملف المقصيين من القائمة الأخيرة للسكن الاجتماعي، بعد احتجاج 27 مواطنا على عدم إدراجهم في عملية القرعة، بحيث تبيّن أن الأمر يتعلق بخطأ إداري أكدت مصالح الدائرة أنه يجري التكفل به.
و تم نشر القائمة يوم 30 جوان الفارط و كانت متبوعة بعملية قرعة أجريت نهاية شهر أكتوبر المنصرم، و شملت 1317 اسما لم تشمل 27 حالة كانت قد وردت في القائمة، و طرح رؤساء لجان أحياء هذا الانشغال على رئيس دائرة قسنطينة، خلال اللقاء الذي جمعه بهم أمس الأول، و أكد المتدخلون أن «المقصيين» يتساءلون عن مصيرهم.
و رد رئيس دائرة قسنطينة، شبوي جلول، مؤكدا أن مصالحه فتحت الأبواب أمام المستفيدين الذين لم ترد أسماؤهم خلال عملية القرعة، واستقبل عددا معتبرا منهم، من أجل تفسير سبب إقصائهم. و أضاف المسؤول أن عدد المعنيين لا يزيد عن 27 مستفيدا تم استبعادهم من القرعة لأسباب تقنية إدارية، موضحا أن الأسماء لم تنشر فقط في الملفات، ويتم حاليا تدارك الأمر جازما أن العملية متكفل بها حاليا، و بأنه أوضح هذا الأمر للمعنيين سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق رؤساء لجان الأحياء طيلة الأيام الماضية.
من جهة أخرى، عرفت عملية استلام مفاتيح السكنات بعد القيام بالإجراءات الإدارية مع الجهة المنجزة المتمثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة، طوابير طويلة بمقرات ذات المصالح في المقاطعة الإدارية علي منجلي أين تقع الشقق الجديدة، خاصة و أن عدد المستفيدين معتبر و يتم استقبال مجموعات يوميا من طرف المصالح المعنية بغية توزيع المفاتيح في أقرب فرصة ممكنة، و ينقسم موقع السكنات بين منطقتين الأولى في التوسعة الغربية لعلي منجلي و الثانية في الوحدة الجوارية 20 بذات المدينة.
و من المنتظر أن تقوم مصالح الدائرة خلال الأيام القليلة القادمة، بتوجيه المعنيين الذين لم ترد أسماؤهم ضمن قوائم القرعة، إلى أحد الموقعين، و ذلك حسب الوحدات السكنية الشاغرة المتبقية، بما أنهم لم يستفيدوا من هذا الإجراء نهاية شهر أكتوبر أثناء تنظيم القرعة في قاعة العروض الكبرى أحمد باي «الزينيت». حاتم/ ب