يشتكي سكان حي «بوالبراغث» بمدينة قسنطينة، من نقص في التهيئة حيث تشهد الطرقات وضعية متردية ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من الوادي المار بالمنطقة.
بعد اجتياز المحور الدوراني الواقع قرب جسر الكيلومتر الرابع، ومرورا بمجرى وادي الرمال، يقابلك مباشرة حي «بوالبراغث» أين يوحي المظهر العام للمنطقة بأن الحي لم يشهد عملية تهيئة منذ سنوات، حيث تمتلئ المسالك الخارجية بالحفر والتشققات والأوحال، مع وجود نفايات و ردوم متناثرة على بعد متر فقط من نقطة الدوران.
و على حافتي وادي الرمال المار بالمنطقة، تتراكم كميات من الأتربة التي اختلطت بالأوساخ ما أدى إلى تضييق المجرى وتسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات، ناهيك عن تشويه المنظر.
كما أن السلالم التي يستخدمها السكان للوصول إلى منازلهم لم تسلم من الانكسارات التي طالتها بشكل كبير، ما دفع بالمواطنين وخاصة الشيوخ والأطفال، إلى السير بحذر أثناء المرور عليها خوفا من التعثر والسقوط.
و من المدخل الرئيسي بالجهة الشرقية، قرب موقف الحافلات القادمة من «القماص»، وصلنا إلى الأزقة الداخلية للحي القديم الذي أنجِز العديد من منازله منذ سنوات الستينيات، حيث كانت الطرقات متردية مع انتشار الأوساخ وغياب الأرصفة. كما يشتكى السكان من الازدحام المروري الذي يحدث على مستوى المحور الدوراني القريب، خاصة خلال ساعات الذروة.
رئيس لجنة حي بوالبراغث، صديق بوبكر، ذكر في حدثيه للنصر، أن هذا الوضع دفع بالسكان إلى التطوع وتعبيد الأزقة و إدخال الإنارة مع تخصيص مكان لرمي القمامة من أموالهم الخاصة، مضيفا أنه تم رفع عديد الشكاوى للجهات المعنية من أجل التدخل.
رميساء جبيل