ارتفع عدد مستعملي ترامواي قسنطينة بشكل محسوس منذ وضع توسعة الخط الثاني حيز الخدمة خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك انطلاقا من مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي باتجاه جامعة عبد الحميد مهري.
وأكد مدير الوحدة العملياتية لترامواي قسنطينة، كمال بيدة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن عدد ركاب هذه الوسيلة الحديثة للنقل قد ارتفع من 35 ألف راكب كان يتم نقلهم يوميا من السبت إلى الخميس عبر الخط الممتد من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة إلى غاية محطة إبراهيم قادري بمدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي، إلى 50 ألفا في اليوم أي بزيادة تعادل 50 بالمائة وذلك منذ دخول الخط الثاني من توسعة الترامواي حيز الخدمة.
وأضاف السيد بيدة بأن عدد مستعملي الترامواي يوم الجمعة قد ارتفع أيضا منذ سبتمبر الفارط حيث انتقل من 12 ألفا إلى 15 ألف راكب على الخط الممتد من وسط مدينة قسنطينة إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري بعلي منجلي على طول 18,4 كلم.
كما ارتفعت مداخيل الترامواي بنسبة تقدر بـ 48 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، حسبما أوضحه السيد بيدة الذي ذكر بأن المقارنة تتم مع سنة 2019 على اعتبار أن الترامواي قد توقف عن الخدمة لشهور عديدة خلال سنة 2020 بسبب جائحة كورونا.
وحسب مدير الوحدة العملياتية لترامواي قسنطينة فإن صيغة الاشتراك التي يقترحها الترامواي قد عرفت بدورها زيادة بنسبة تفوق 60 بالمائة، مفصلا بأن الاشتراك بمبلغ 600 دج للشهر بعديد الرحلات في اليوم الممنوحة للطلبة قد تم تعزيزه، بحيث أن الترامواي يمر بمحاذاة الجامعات الأربع بقسنطينة بالإضافة إلى عدة إقامات جامعية.
وأفاد المسؤول، مثلما يضيف المصدر ذاته، بأن مداخيل الترامواي تساهم في تقديم خدمة جيدة وانتظام رحلات هذه الوسيلة للنقل و نظافتها، بالإضافة أيضا إلى ضمان صيانة معداتها لاسيما تلك المتعلقة بسلامة وراحة الركاب. ق.م