نظم صباح أمس، عدد من سكان شارع رحماني عاشور الذين تعرضت منازلهم لانهيارات جزئية بفعل الأمطار الطوفانية الأخيرة، وقفة احتجاجية أمام ديوان الوالي، لمطالبة السلطات المحلية بإيجاد حل مستعجل لوضعيتهم.
وقال ممثلون عن سكان «باردو»، بأن أزيد من أربعة منازل تضررت بشكل كبير وانهارت أجزاء منها بعد هطول الأمطار الأخيرة، حيث تعرضت إحداها إلى انهيار كلي للسقف، كما تعرضت أخرى إلى انهيار على مستوى شرفة البناية، ما أدى إلى مبيت العشرات من العائلات في أماكن مختلفة، خوفا من وقوع انهيارات أخرى، كما عاشت باقي عائلات الحي ليلة رعب، باعتبار أن جل بنايات الحي هشة ويعود تاريخ بنائها إلى الحقبة الإستعمارية.
وطالب المتضررون من الوالي بضرورة التدخل العاجل، وإيجاد حل لجميع العائلات المنكوبة، وذلك بتحويلها نحو سكنات لائقة، خاصة وأن الحي مصنف ضمن المناطق الحمراء المعرضة للانزلاق، كما أن العديد من السكان متحصلون على وصولات استفادة، منذ أزيد من ثلاث سنوات ونصف، مشددين على ضرورة استدعائهم في القريب العاجل لتسديد الشطر الأول من السكن.
وقد عاينت لجنة مكونة من البلدية وشرطة العمران، بالإضافة إلى هيئة الرقابة التقنية للشرق، مواقع السكنات ووقفت بنفسها على حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالسكنات، كما استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن المتضررين، وقدم لهم وعودا للتكفل بهم حسب ما أفاد به المعنيون، الذين أكدوا بأنهم لم يروا إلى حد الساعة، أي تحرك ملموس على حد ذكرهم.
لقمان/ق