يشتكي سكان حي «زواغي سليمان» من عديد المشاكل تتمثل في التهيئة الحضرية والإنارة و تدهور وضعية الملعب الجواري بحي الإخوة فراد، ناهيك عن تفشي ظاهرة الشجارات الليلية، كما يطالب المعنيون بإعادة فتح الفرع البلدي من أجل رفع الضغط عن المندوبية الوحيدة الواقعة في الحي.
وقال سكان للنصر ، إن الملعب الجواري المتواجد بحي الإخوة فراد أصبح يتطلب إعادة ترميم، كونه لا يصلح لأن يكون متنفسا للأطفال والشباب الذين يأتون إليه من مختلف أرجاء منطقة زواغي سليمان، مرجعين ذلك لعدم وجود جهة معينة تعمل على صيانته وحمايته من التخريب الذي تعرض ومازال يتعرض له، داعين السلطات المعنية لضرورة إصلاحه من جديد.
وطالب السكان بضرورة الاهتمام بحديقة 20 أوت، الواقعة بمدخل حي «سوناتيبا» والقريبة من مطار قسنطينة، والتي تعد من بين الوجهات الترفيهية للكثير من العائلات والشباب الذين يأتون إليها من كل مكان، خاصة مع اقتراب حلول رمضان أين يزداد الإقبال عليها لقضاء السهرات.
و أضاف المعنيون، أن الساحة أصبحت تعرف تدهورا ملحوظا في ظل تسجيل نقص بالصيانة الدورية، وقلة تواجد الأمن إضافة إلى تعطّل عدد من الأعمدة الكهربائية عن العمل، مما يجعل المكان مظلما نوعا ما، وتطرق القاطنون كذلك إلى انتشار سلوكيات غير أخلاقية من طرف شباب في تلك الحديقة.
وأشار السكان حي 1100 مسكن، إلى الوضعية المتدهورة لشبكات المياه الصالحة للشرب، والتي تهدر يوميا، في ظل تكرر الأعطاب بعدة قنوات ناقلة لهذه المادة الحيوية رغم إصلاحها.
وطالب المتحدثون بإعادة فتح المندوبية البلدية الواقعة بحي الإخوة فراد، من أجل استغلالها في استخراج مختلف الوثائق من طرف المواطنين القاطنين في الأحياء المجاورة لها، لتقريب الإدارة منهم ورفع عناء التنقل، وكذا للتخفيف من الضغط على المندوبية الجديدة بحي 1100 مسكن.
وأكد المواطنون، أن المنطقة أصبحت تشهد تجول عصابات أحياء تبث الرعب داخل المجمعات السكنية.
وأشار المشتكون، إلى أن الشجارات والمناوشات الليلية قد عادت بقوة ما جعلهم يطالبون من مصالح الأمن بتكثيف الدوريات خاصة بسبب حدوث خلافات وصراعات عن أتفه الأسباب، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التي أصبحت تباع وتستهلك علنا ، مؤكدين أن هؤلاء خلقوا جوا من عدم الأمن داخل الوسط السكاني. هذا وحاولنا الاتصال بمندوب الفرع البلدي بزواغي سليماني إلا أنه لم يرد على اتصالاتنا. لينة دلول