كشف رئيس الفرع الولائي للتشغيل بقسنطينة لقمان مسعودان، أمس، أن عدد الملفات الخاصة بمنحة البطالة التي تمت المصادقة عليها وصل إلى 12 ألفا، كما أشار إلى أن هناك تطورا كبيرا حاصل في مجال الرقمنة لعصرنة القطاع، من خلال استحداث عدة تطبيقات تسهل العمل للزبائن من طلابي وعارضي العمل.
وفي تصريح للنصر على هامش اليوم الدراسي «حول رقمنة طلب التوظيف» والذي نظم بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة2، في إطار الطبعة الثالثة لصالون التشغيل، أكد رئيس الفرع الولائي للتشغيل ، أن هناك 12 ألف ملف خاص بمنحة البطالة تمت المصادقة عليها لحد الساعة.
وأضاف المتحدث، أنه تم تطوير عدة تطبيقات تهدف إلى تنظيم سوق الشغل في ظل جائحة كورونا، من بينها التطبيقات الموجهة لفائدة المواطنين على غرار البوابة الرقمية التي تمكن الأفراد التسجيل عبرها، بالإضافة إلى تطبيقات أخرى خاصة تعمل على تسهيل العمل الإداري وتوفر الجهد والوقت عليهم وعلى طالبي العمل، مما يعني أنها تحقق أهدافا إدارية عن بعد.
وأكد لقمان مسعودان، أن الوكالة دائما بصدد مرافقة الطلبة حتى يتسنى لهم الولوج لسوق الشغل وتقديم الخدمات المناسبة إليهم، لأن هدفها هو ترقية التشغيل ومحاربة البطالة.
وأوضح المستشار في التشغيل ومكلف بالإعلام والاتصال بالفرع الولائي للتشغيل بولاية قسنطينة، عماد هني، أن هناك العديد من الأشخاص الذين يجهلون المهمة الأساسية للوكالة الوطنية للتشغيل، والتي لها مجموعة من المهام التي تقوم بها مثل تنظيم سوق الشغل، ولعبها دور الوساطة بين عروض وطلبات العمل المسجلة على مستوى بطاقيتها، مضيفا أن الوكالة حققت درجة كبيرة من التطور في مجال الرقمنة و التطبيقات.
وأشار رئيس ملحقة التشغيل علي منجلي، شعيب بولقرينات، إلى أن الوكالة في فترة الإغلاق كانت تعمل عن بعد ولم تغلق أبوابها لطالبي العمل بل اتخذت عدة إجراءات للحد من تنقل طالبي العمل والمستخدمين إلى الوكالة.
وكشف المتحدث عن اتفاقيات مع مؤسسات التكوين المهني والتمهين و مع الجامعة لإعادة تكوين وتأهيل الأشخاص الذين مؤهلهم العلمي لا يتوافق مع متطلبات سوق العمل».
وشرح مساعد التشغيل بالملحقة المحلية للتشغيل علي منجلي لقمان بوطبة، أثناء إلقائه مداخلته الموسومة بتقنيات البحث عن العمل، كيفية تحضير السيرة الذاتية من خلال اتباع عدة خطوات، كما تطرق إلى أهمية إعداد الرسالة التحفيزية.
وحث طالب الشغل على الإلمام بتقنيات التحضير لمقابلة التوظيف، لأنها هي التي تمكن أصحاب العمل والخبراء من تحديد أصحاب الكفاءات، كما تبين السمات المختلفة الأخرى للمتقدمين، مما يساعد في الحكم بشكل أفضل على من سيكون قادرًا على أن يكون جيدًا في مجال معين وتوجيهه وفق ذلك للعمل.
من جهته أشار مسؤول مرصد الإدماج المهني لجامعة عبد الحميد مهري، الدكتور محمد صندلي، إلى أن الطبعة الثالثة للصالون هدفها إطلاع الطلبة على احتياجات سوق العمل والمهارات العلمية والتقنية المطلوبة، وتمكينهم من التعرف على الهياكل الفاعلة والمتوفرة في سوق العمل، إضافة إلى توجيههم نحو مختلف طرق البحث عن العمل».
دلول لينة