أحيت أول أمس جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، ذكرى مجازر الثامن ماي 1945، في فعاليات عرفت مشاركة تلاميذ ثانويات من ولاية ميلة، قاموا بزيارة مختلف الكليات.
ونظمت أبواب مفتوحة لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية، لإطلاعهم عن قرب على التخصصات الموجودة، قصد إعطاء صورة واضحة لهم حول آفاق توجهاتهم المستقبلية في حال النجاح في امتحان شهادة البكالوريا.
وقد جال التلاميذ والبالغ عدد هم حوالي 100 تلميذ وتلميذة، جميع كليات الجامعة، بعدما تم تقسيمهم حسب تخصصاتهم العلمية والأدبية، و من بينها كلية الطب، و الهندسة المعمارية، وهندسة الطرائق، ومعهد تسيير التقنيات الحضرية.
كما تمت زيارة كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري واستكشاف استوديوهات الإذاعة والتلفزيون ومختلف تجهيزاتها وطريق العمل التكويني بها من خلال مشاركتهم في فوروم إذاعة الكلية، إضافة إلى زيارة كليتي الفنون والثقافة، والعلوم السياسية، والمدرسة العليا للبيوتكنولوجيا، والمدرسة العليا المتعددة التقنيات والمدرسة العليا للأساتذة.
وتوجه التلاميذ إلى الإقامة الجامعية «عين الباي 7» للإناث والإقامة الجامعية «عين الباي 8» للذكور، وقاموا بجولة ميدانية لاكتشاف الأجواء والظروف التي يقضيها الطالب في الإقامة انطلاقا من الفضاءات الرياضية والعلمية وكذا الإيواء والإطعام.
وأوردت مصالح جامعة قسنطينة 3، أن هذه الخرجة الميدانية تعد الأولى من نوعها على مستوى المدينة الجامعية وتأتي قبل انطلاق امتحانات البكالوريا، كمحفز ومشجع للتلاميذ المترشحين على تحقيق أعلى المراتب والنتائج وتحديد وجهاتهم العلمية.
لينة دلول