ينتظر عشرات المواطنين ممن أودعوا ملفاتهم على مستوى المصلحة التقنية في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة، استلام رخص البناء منذ عدة أشهر، وهذا للانطلاق في بناء مساكنهم الفردية ريفية وخاصة.
وهو نفس وضع سكان الشاليهات ممن استفادوا من دعم الدولة في إطار القضاء على مساكن الأميونت والمقدر عددهم بحوالي 200 مستفيد في كل من حيي زيغود يوسف ، وصحراوي عمار ، حسب بعض السكان.
وأضاف المعنيون أنهم وجهوا عدة شكاوى في الموضوع للسلطات المحلية على مستوى البلدية والدائرة ، لم يتم الرد عليها، ما جعل البعض في حي زيغود يوسف ، يبادرون إلى التخلص من سكنات الأميونت ، اعتمادا على انفسهم دون انتظار تعيين شركة مختصة في تفكيك مثل هذه السكنات ، جراء خطرها على الصحة، وانطلقوا في انجاز مساكن جديدة دون رخص بناء ، دون تحرك الجهات المعنية التي يؤكدون أنهم وضعوا ملفاتهم لديها منذ أكثر من سنتين، وهذا من أجل تحديد مساحة العقار الذي يشغلون ، وانجاز المخططات وكذا الحصول على إعانة الدولة المقدرة ب70 مليون سنتيم.
نائب رئيس البلدية فسر تأخر منح رخص البناء بعدم اكتمال نصاب لجنة الشباك الموحد ، جراء غياب أكثر من نصف أعضائها منذ أكثر من شهرين ، أين يقتصر الحضور على البلدية ، وتجزئة البناء وكذا مصالح الفلاحة والموارد المائية ، وهذا ما عطل البت في ملف تسليم رخص البناء.
للإشارة فإن الوالي كان قد أمر في زيارته للبلدية مؤخرا ردا على شكوى المواطنين ، باختيار عقار تخزن فيه مكونات مساكن الأميونت في انتظار التخلص منها ، تفاديا لعرقلة انجاز مشروع التخلص من هذا النوع من السكنات. ص.رضوان