أوقف أمن ولاية قسنطينة خلال الأيام القليلة الماضية، 4 أشخاص اتُهموا بتكوين شبكة وطنية مختصة في تهريب وترويج المهلوسات، حيث تم حجز أزيد من 25 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية.
وأورد بيان صدر أمس عن مديرية الأمن الولائي، أن القضية عالجتها فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين، بعد استغلال معلومات بخصوص اعتزام شخص ينحدر من مدينة قسنطينة، جلب كمية من المهلوسات باستخدام مركبته من إحدى المناطق الحدودية الشرقية.
وتم تكثيف التحريات الميدانية للتعرف بدقة على المركبة والشخص، وكللت بتحديد مكان المركبة على مستوى بلدية ابن باديس، ليتم إعداد خطة مهنية مستعجلة والتنقل لعين المكان، وبفضل الغلق المحكم للمنافذ المحتملة للفرار والاعتماد على سرعة التدخل، تمت مباغتة المعني، يضيف البيان، وتوقيفه على متن السيارة، ليتبين أنه ينحدر من دائرة الخروب. وبعد التفتيش الدقيق للمركبة، عثر بداخل أبوابها على كمية معتبرة من دواء «بريغابالين» أجنبية الصنع ومن عدة أنواع.
ومكّن التحقيق المعمق من الوصول إلى الممون الرئيسي الذي تم توقيفه على مستوى مدينة قسنطينة، بمعية مرافقه، ثم الوصول إلى شخص رابع ينحدر من ولاية مجاورة ألقي عليه القبض بعد تمديد الاختصاص لمكان تواجده.
وأسفرت العملية عن توقيف 4 أشخاص متهمين أعمارهم بين العشرينيات والأربعينيات من العمر، وحجز 25200 كبسولة مهلوسات من عدة أنواع، ومركبتين تستعملان في التنقلات والإخفاء، حيث تم تقديمهم أمام النيابة المحلية لمحكمة الخروب الابتدائية عن تهمة تهريب مؤثرات عقلية على درجة من الخطورة تهدد الصحة العمومية، وحيازة، تخزين، ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية باستعمال مركبة ذات محرك. ق.م