شرعت بلدية الخروب بقسنطينة، في تحصيل الجباية وتثمين ممتلكاتها، بعد قرار برفع قيمة الضريبة المفروضة على الفنادق، رفع القمامة، الصرف الصحي، اللوحات الإشهارية واستغلال حظائر السيارات، فيما تم تحويل ملكية الملاعب الجوارية إلى مديرية الشباب والرياضة.
وأكد رئيس بلدية الخروب، أمين مهدي دعاس، للنصر، أن مصالحه شرعت في تحصيل الجباية في إطار تثمين الممتلكات، منها حضانة مؤجرة لأحد الخواص، أما ملف محطة الحافلات فيبقى مفتوحا حيث تتم عملية المصادقة على دفتر الشروط من السلطات الولائية، مضيفا أنه سيعيد استغلال مسبحين مهملين أحدهما يقع في مدينة الخروب والثاني في الوحدة الجوارية 8 بعلي منجلي، مذكرا باستغلال مركب المؤسسات المصغرة شيهاني بشير الخاص بالحرفيين.
كما أكد نائب «المير» المكلف بالمالية و الاستثمار، كراد موسى، أنه في إطار تحصيل وتثمين ممتلكات البلدية، تقررت إعادة تفعيل لجنة خاصة بإحصاء الممتلكات من أجل الشروع في العملية، وأضاف المتحدث أن البلدية قررت رفع قيمة الضريبة المفروضة على الفنادق والقمامة والصرف الصحي وغيرها.
أما بخصوص إحصاء اللوحات الإشهارية فقد أكد المتحدث، أن المجلس السابق أحصى 1100 لوحة إشهارية و هو عدد «قليل جدا» لا يمثل حسبه، العدد الحقيقي في علي منجلي فقط دون احتساب مدينة الخروب وضواحيها، مضيفا أن العملية ستحين على مستوى تطبيق إلكتروني يسجل فيه كل مستغل لواجهة أو كل تاجر أو شخص يضع لافتة مهما كان حجمها.
وأوضح كراد، أن أغلب اللوحات الإشهارية خاصة بمحلات تجارية جديدة أو فنادق، وعيادات أطباء وموثقين ومحامين، وعن استغلال حظائر السيارات، رد المتحدث، أن البلدية لا تزال تستقبل ملفات الراغبين في استئجار مساحات لهذا الغرض، مضيفا أن التحقيقات تنطلق بعد استقبال الرأي التقني حول إمكانية استغلال أي مساحة أو منطقة.
و وصلت بلدية الخروب، تعليمة من والي قسنطينة وكذا مديرية الشباب والرياضة، تقضي بتحويل تسيير الملاعب الجوارية من البلدية إلى المديرية المذكورة، بحسب المنتخب الذي أكد أن البلدية راسلت الإدارة المحلية بخصوص بعض المراكز التجارية والأسواق، والتي يقوم أصحابها بتوسعة غير قانونية بكل من علي منجلي ومدينة الخروب، مؤكدا أن مصالحه طالبت بمعرفة هوية أصحاب تلك المساحات من أجل مراسلتهم وتسديد قيمة استغلال تلك الفضاءات. حاتم/ ب