يشتكي سكان حي «السيلوك» بمدينة قسنطينة، من نقص المرافق الترفيهية بالمنطقة وكذا تدهور وضعية الموجودة منها، و تحدثوا عن غياب عمليات الصيانة و التهيئة لهذه الفضاءات التي تعتبر متنفسا للأطفال و الشباب.
و قال رئيس جمعية حي السيلوك، حمداني رفيق رشدي، للنصر، إن سكان المنطقة يعانون من نقص في مرافق التسلية، فرغم وجود ملعب جواري و فضاءين صغيرين للترفيه، إلا أنها تبقى بحسبه غير كافية للعشرات من أطفال الحي.
كما ذكر العضو بجمعية الحي، سمير غانم، في حديثه للنصر، أنه و رغم الموقع الاستراتيجي للحي بمدينة قسنطينة، إنه لا يلقى الاهتمام اللازم، مثلما قال، حيث ذكر أن الملعب الجواري الصغير المتوفر، اهترأت أجزاء عديدة من سياجه الخارجي، و هو ما وقفنا عليه، فضلا عن عدم وجود باب للمرفق ما جعل المكان مقصدا للحيوانات الضالة، كما شاهدنا أثناء تجولنا بالمكان انتشار الأوساخ على حواف الملعب و بجواره أيضا.
و يقول السكان إن جميع المرافق الترفيهية الموجودة على مستوى «السيلوك»، و التي تم إنجازها منذ ست سنوات تقريبا في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، لم تشهد أية عمليات صيانة، و أضافوا بأن الساحة المخصصة للجلوس و لعب الأطفال بمدخل الحي قرب العمارة 5، تعرف هي الأخرى تدهورا رغم كونها المكان الوحيد الذي يقصده قاطنو العمارات للاسترخاء و الراحة، حيث كسرت أرجوحاتها الثلاث و ظلت إحداها صالحة للاستعمال، ناهيك عن تدهور أرضيتها التي كانت خضراء في السابق. و يطالب سكان الحي، من السلطات المعنية، إعادة تهيئة المرافق الترفيهية القديمة و إنجاز أخرى.
رميساء جبيل