وصلت كمية الحبوب المحصودة والمجمعة بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية قسنطينة، إلى أزيد من مليون قنطار، فيما تتواصل العملية، وتعتبر الحصيلة متوسطة لأسباب تتعلق بالجفاف جراء شح الأمطار.
وأكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، علاوة زوراغي، للنصر، أن التوقعات كانت تشير إلى بلوغ هذه الكمية، واصفا إياها بالمتوسطة مقارنة بما سُجل خلال السنة الماضية. وأضاف المتحدث، أن عملية التجميع ما زالت متواصلة إلى غاية حصد آخر حبة، ويتوقع أن تصل الكميات النهائية المحصودة إلى مليون و 100 ألف قنطار.
وأوضح زوراغي أن العملية تجرى في ظروف مثالية وحسنة، بغية تجميع أكبر قدر ممكن من الحبوب، فيما أكد أن تسديد المقابل المالي للفلاحين يتم موازاة مع وصول الكميات المحصودة إلى التعاونية، مضيفا أن مصالحه تعمل على تحسيس الفلاحين بضرورة حصد كل الكميات وتجميعها وتحويلها إلى التعاونية.
و تأثر إنتاج الحبوب بولاية قسنطينة على غرار كل الولايات الأخرى، بسبب الجفاف جراء شح الأمطار خلال الموسم الجاري، وكانت كل التوقعات تشير إلى أن الكميات المجمعة ستكون أقل من السنة الماضية، خاصة أن جل الفلاحين كانوا مطالبين بالسقي التكميلي للمحاصيل الزراعية، في ظل نقص المياه.
وفي إطار التكفل بالفلاحين المتضررين جراء شح الأمطار للموسم الفلاحي الجاري، استقبل أمس الاثنين، مدير المصالح الفلاحية مجموعة منهم بحضور مدير بنك «بدر»، الأمين الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة وممثل الغرفة الفلاحية، من أجل تقديم مزيد من التوضيحات حول آليات تكفل المؤسسة البنكية بما يترتب عليهم من فوائد من قرض الرفيق و كذا القرض الإيجاري، كما تمت طمأنتهم بالتكفل بانشغالاتهم طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
حاتم/ ب