أوقفت مصالح أمن ولاية قسنطينة، متهمين بسرقة سلاح ناري ومبلغ مالي من العملة الوطنية من أحد المساكن، بعدما حاول أحدهما مغادرة التراب الوطني.
وتعود وقائع القضية، حسب بيان الأمن الصادر أمس، إلى شكوى تقدم بها أحد المواطنين مفادها تعرض مسكنه لسرقة استهدفت بندقية صيد و مبلغ من العملة الوطنية، وقادت التحريات التي باشرها الأمن الحضري الحادي عشر إلى تحديد هوية مشبه فيه ومكان تواجده بعد تمديد الاختصاص إلى ولاية بغرب البلاد، حيث حاول مغادرة التراب الوطني وتم توقيفه و استرجاع جزء من المبلغ المالي المسروق بعد أن حوله إلى عملة أجنبية.
وأظهرت التحقيقات أن المعني محل بحث في قضية مماثلة، كما مكنت من تحديد هوية شريك للمشتبه فيه تم توقيفه هو الآخر و استرجاع بندقية الصيد. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم تقديم المعنيين البالغين من العمر 19 و27 سنة، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة وفق ملف إجراءات جزائية، في قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات، السرقة الموصوفة المقترنة بظرفي التعدد والليل، إخفاء أشياء مسروقة وحيازة سلاح ناري من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، كما تم إنجاز ملف إجراءات جزائية منفصل في حق المشتبه فيه الرئيسي. حاتم/ ب