أكد أمس، مدير الطاقة لولاية قسنطينة أن تسرب الوقود إلى بيوت سكان حي الشالي يعود إلى مشكلة في خزان محطة البنزين العليا بطريق الصنوبر، فيما أوضح أن المحطة السفلى ستعود للخدمة.
وأفاد مدير الطاقة لولاية قسنطينة، صالح غجاتي، في تصريح للنصر، أن اللجنة المتعددة القطاعات قد عادت إلى محطتي البنزين المغلقتين بطريق حي الصنوبر الخميس الماضي، أين تمت معاينة منسوب الوقود في جميع الخزانات الأرضية الموجودة فيهما، حيث اكتشفت أن التسرب ناجم عن خزان أرضي واحد في المحطة العليا، الواقعة على جهة اليمين عند سلك الاتجاه المؤدي إلى وسط مدينة قسنطينة. وأضاف المسؤول أن المحطة المعنية بالمشكلة ستظل مغلقة إلى غاية إصلاح المشكلة، فضلا عن أن اللجنة المكلفة بمتابعة القضية ستعود إليها للتأكد من تسوية المشكلة نهائيا قبل أن يعاد فتح المرفق. أما بالنسبة للمحطة الثانية، فقد أوضح المسؤول أنها ستفتح مجددا وتعود للخدمة، بعد أن تبين بأنها ليست مصدر التسرب. ويُذكر أن اللجنة المكلفة بمتابعة تسرب الوقود إلى منازل سكان حي الشالي قد تشكلت من مديرية الطاقة والبيئة والحماية المدنية ومصالح البلدية، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة «نفطال» التي تعود لها ملكية المحطتين، كما تتضمن ممثلين عن مديرية الأمن الوطني والدرك الوطني، في حين قامت اللجنة بملء الخزانات وتشميعها بعد تسجيل منسوبها، ثم العودة إليها بعد 72 ساعة من أجل معاينة المنسوب، لتحديد مصدر المشكلة، كما تضم المحطتان معا 11 خزانا أرضيا.
ويرتقب أن تباشر مصالح البلدية خلال هذه الأيام عملية تنظيف على مستوى الحي من أجل تصريف المياه المتسربة والمختلطة بالوقود من المحيط الخارجي للمنازل، بالإضافة إلى إزالة الحشائش المنتشرة عشوائيا بين المساكن، بحسب ما أكده لنا مندوب المندوبية البلدية «التوت»، عبد الوهاب بركات.
سامي.ح