يجد سالكو الطريق الرابط بين حي بلحاج وجامعة صالح بوبنيدر في علي منجلي بولاية قسنطينة، صعوبة في استعمال هذا المحور الحيوي بسبب انعدام الإنارة العمومية، ما تسبب في وقوع عدة حوادث مرور خاصة عند تهاطل الأمطار.
وتنعدم الإنارة العمومية على مستوى الطريق المؤدي من حي بوالصوف باتجاه محور الدوران بحي بلحاج ومنه إلى محور المدينة الجامعية بعلي منجلي، رغم توفر الأعمدة الكهربائية، ويعاني السائقون من الظلام الحالك في الفترة الليلية.
وتسبّب انعدام الإنارة في وقوع حوادث مرور وخاصة في الآونة الأخيرة بعد تهاطل الأمطار، أين تحدث اصطدامات بين مركبات وقد تنجم عن الحيوانات التي تقطع الطريق على غرار الكلاب الضالة دون أن يتمكن السائقون من رؤيتها، خاصة وأن هذا المسلك يعتبر شريانا حيويا يربط المقاطعة الإدارية علي منجلي بطريق يؤدي إلى حيي زواغي أو بوالصوف، ويعد من أكثر المسالك استعمالا من طرف السائقين في قسنطينة.
وأنجز هذا الطريق في عهدة الوالي الأسبق عبد السميع سعيدون، وظل دون إنارة بعد سنوات من دخوله حيز الخدمة، حيث تم شقه في إطار تسهيل حركة تنقل المواطنين من وإلى المقاطعة الإدارية علي منجلي واستحداث منافذ جديدة باتجاهها لتخفيف الازدحام المروري خصوصا في ساعات الذروة.
ويأمل مستخدمو هذا المسلك في تزويده بالإنارة حفاظا على سلامتهم، في ظل ارتفاع حوادث المرور، خاصة أنه يؤدي أيضا إلى الطريق السيّار، كما يعرف المحور الرابط بين محور الدوران الواقع في حي بلحاج باتجاه حي بوالصوف وقوع عدد معتبر من الحوادث المرورية، سواء بسبب المطبات الكثيرة أو لانعدام الإنارة إضافة إلى السرعة التي يقود بها بعض السائقين. حاتم/ ب