تسعى وزارة الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية إلى مواصلة الدراسات الخاصة بإنجاز سدين على مستوى بني حميدان وعين سمارة بقسنطينة، حيث تنتظر رفع التجميد عن المشروعين بعد أن شرعت مصالحها من قبل في إنجاز المعاينات الأولية.
ووجه عضو المجلس الشعبي الوطني عن ولاية قسنطينة، مولود العايب، سُؤالًا كتابيا لوزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية شهر أكتوبر الماضي، حول تسجيل مشاريع سدود بقسنطينة، مؤكدا أن الولاية بحاجة كبيرة لها لكونها لا تحتوي على أي سد، ليؤكد الوزير في رده الموجه للنائب البرلماني أن عملية إنجاز السدود ينبغي أن تمر على عدة مراحل أساسية، حتى يتسنى تحصيل جميع الشروط التقنية الضرورية، مضيفا أنها تتعلّق بالموقعِ الجغرافيّ والخصائص الجيولوجيّة للمنطقة، فضلا عن فعالية المشروع من خلال الكميات التي يمكن حشدها بها، مثلما جاء في الرد المنشور على صفحة عضو البرلمان بمنصّة «فيسبوك».
وجاء في الردّ أيضا أن المصالح التابعة للقطاع تُنظّم خرجات استطلاعية بشَكلٍ دوريّ قصد إيجاد مواقع يمكن أن تنجز بها سدود، حيث توصلت إلى موقعين بولاية قسنطينة، يمكن أن يحتضنا مشروعي سدين، وهما سدّ بني حميدان الذي أجريت عليه معاينة أولية، لتقوم بعد ذلك مصالح الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات بالتحضير لإطلاق عملية إجراء دراسة قابلية الإنجاز، قبل أن يمسّ العملية قرار التجميد.
ويتعلق المشروع الثاني بموقع سَدّ حميمين في بلديّة عين سمارة، الذي أجريت فيه المعاينة الأولية، واستُكملت دراسة قابلية الإنجاز الخاصة به، في حين مس التجميد هذه العمليّة أيضا، عندما شرعت الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات في التحضير لإطلاق الدراسة المُفصلة ما قبل المشروع. وأكد الوزير في رده، أن «مصالحه تنتظر رفع التجميد عن العمليتين، من أجل مواصلة الدراسات اللازمة لإنجاز السدين المذكورين».
سامي.ح