نظم أمس، نادي القانون التابع لكلية الحقوق بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، محاكمة افتراضية لفائدة الطلبة، وهذا تحت تأطير أساتذة وبمشاركة طلبة من مختلف الأطوار والتخصصات.
وتم اختيار جنحة إبعاد قاصر متبوع بالزواج كقضية للمحاكمة، أين كانت نموذجا عايشه الطلبة الحاضرون والمشاركون، بهدف تسليط الضوء على القضايا المماثلة التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع الجزائري، خاصة بعد اتساع نطاق استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعتبر وسيلة مباشرة لارتكاب هذه الجنح.
وعرف النشاط المقام لأول مرة بالكلية، إقبالا واسعا من الطلبة إلى جانب حضور كل من عميد كلية الحقوق الدكتور مولود قموح والأمين العام للكلية، بالإضافة إلى أساتذة من مختلف التخصصات، بهدف تقديم طابع حي عن ما يحدث خلال المحاكمة الواقعية. وأبرز رئيس نادي القانون محمد دباش، أن نشاطات النادي بصفة عامة تهدف إلى تطبيق كل ما هو نظري وهو الأمر الذي يستهوي طلبة الكلية، خاصة فيما يتعلق بالمحاكمات الجزائية، وقال دباش إن الواقع التعليمي في الجامعة ينقصه الجانب التطبيقي، أين يجد الطالب نفسه يفتقد للقاعدة الأساسية بما في ذلك إجراءات المحاكمة، إضافة إلى تحضيره نفسيا من أجل دخول عالم القانون بكل جاهزية. حليمة خطوف