قررت إدارة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية تمديد الدراسة هذا الموسم إلى يوم السبت ورفع الحجم الساعي اليومي إلى السادسة والنصف مساء تكيفا مع العدد الكبير للطلبة الجدد الذي بلغ 2650 ما بين سنة أولى و ماستر.
وحسب رئيس الجامعة الأستاذ عبد الله بوخلخلال، فإن العدد المسجل هذا الموسم من طلبة سنة أولى تضاعف بمائة بالمائة مقارنة بالمواسم الفارطة، بأكثر من ألفي طالب إضافة إلى 675 طالبا متخرجا سجلوا في الماستر ليصل عدد الطلبة الإجمالي هذا العام الدراسي إلى 6290 طالبا، الرقم استدعى اتخاذ إجراءات تنظيمية جديدة لضمان دراسة عادية داخل القاعات المتوفرة بالجامعة وملحقتها المتواجدة بكوحيل لخضر، حيث تقرر أن تكون الدراسة من السبت إلى الخميس ومن الثامنة صباحا حتى السادسة والنصف مساء .
ولا يطرح هذا العدد الاستثنائي حسب العميد مشكلا في التأطير كون الأمير عبد القادر بها عدد كاف من الأستاذة جعلها من الجامعات القليلة التي تحقق بها معدل عالمي للتغطية بأستاذ لكل 18 طالبا، حيث يوجد 284 أستاذ أغلبهم أستاذ محاضر وأستاذ تعليم عالي حسب تأكيد المسؤول.
و تبقى مشكلة الإيواء تشكل عبء بالنسبة للطالبات هذه السنة بعد أن تقرر تحويل 700 طالبة إلى المدينة الجامعية في حين تقيم باقي الطالبات بنحاس نبيل على بعد خطوات من الجامعة، وهو أمر برره عميد الجامعة الإسلامية بوجود أشغال في إقامة نحاس وبالعدد الكبير للمسجلات الجدد، وطمأن بأن مشكل النقل قد تم التكفل به، إلا أن مصادر طلابية ترى بأن ذلك لا يتوافق مع قرار تمديد الدراسة إلى السادسة والنصف مساء بسبب مشكل المرور المطروح بالمحور الممتد من السيلوك إلى علي منجلي، مع المطالبة باستثناء المقيمات بعلي منجلي من التمديد لتسهيل التنقلات.و اللافت هذه السنة هو تسجيل كم كبير من طلبات التحويل من جامعات أخرى إلى الأمير عبد القادر ، حيث يوجد 400 ملف في انتظار الفصل من طرف الإدارة التي أكدت أنه سيتم تدارس الأمر حالة بحالة ومراعاة حالة الإكتظاظ التي تعرفها الجامعة هذه السنة.وقد ازداد الطلب على الجامعة الإسلامية في السنوات الأخيرة بعد فتح تخصصات جديدة وسعت هامش فرصة التوظيف خارج مجال التدريس كالاقتصاد والآداب والإعلام وغيرها، كما أن فتح مناصب في مرحلة ما بعد التدرج زاد في رفع نسبة المشاركين في مسابقات الماجستير و الماستر من جامعات
أخرى.
ن/ك
