تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة يوم الجمعة الماضية، من استرجاع بندقية صيد وخراطيش ومصوغات ومبلغ مالي ببلدية حامة بوزيان في ظرف وجيز، بعدما استولى عليها مشتبه بهما من منزل خلال غياب ساكنيه وقاما بإخفائها في بستان.
وأورد بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، أن القضية تعود إلى تلقي أفراد الفرقة لشكوى من طرف ضحية عند الساعة الثامنة والنصف ليلا بخصوص تعرضه للسرقة، حيث غادر منزله الواقع في بلدية حامة بوزيان منذ الثامنة إلا الربع صباحا رفقة أفراد عائلته باتجاه ولاية جيجل، ليفاجأ لدى عودته عند حوالي السابعة والنصف مساء بالعثور على جميع أغراض المسكن مبعثرة، فاكتشف أنه تعرض لسرقة بندقية الصيد الخاصة به من نوع «آيا» ذات ماسورتين من عيار 16 ميليمترا، و50 خرطوشة من عيار 16 ميليمتر، فضلا عن مبلغ مالي مقدر بثلاثين مليون سنتيم ومصوغات ذهبية خاصة بزوجته.
واستغل أفراد الدرك الوطني كاميرات المراقبة، كما نشطوا عنصر الاستعلامات، ليتمكنوا من توقيف مشتبه به قاد التحقيق المعمق معه إلى توقيف المشتبه به الثاني البالغ من العمر 24 سنة، وقد اعترف بقيامه بالسرقة وإخفائه المسروقات في أحد البساتين دون تحديد مكانه، ليقوم أفراد الفرقة بتشكيل دورية وتمشيط البساتين والحقول المنتشرة في المنطقة، ما أفضى إلى استرجاع جميع المسروقات، في حين جاء في البيان أن التحقيق في القضية ما يزال مفتوحا من أجل تقديم المشتبه بهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة.
سامي.ح
