استحدثت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية قسنطينة بالتنسيق مع المصالح البلدية، 12 سوق رحمة موزعة على كل البلديات، فيما قد يعرف العدد ارتفاعا في قادم الأيام تحسبا لشهر رمضان، وتهدف المديرية من هذا الإجراء توفير مختلف المواد وخاصة التي تعرف استهلاكا كبيرا وكذا عرض مختلف المنتجات والسلع بأسعار تنافسية.
وأكد مدير التجارة وترقية الصادرات بقسنطينة، رشيد حجال في لقاء بالنصر، أنه تم إنشاء 12 سوقا بشكل مبدئي لتفتح في شهر رمضان، موزعة على كل بلديات الولاية الـ12، على أن يتم ضبط القائمة نهائيا حيث قد تعرف تغييرات قبيل أيام من شهر رمضان، و أوضح المتحدث أن بعض البلديات اقترحت فضاءات مفتوحة لاستغلالها كسوق وعددها 6، فيما ستنشأ على مستوى 6 فضاءات مغلقة.
وقررت المديرية توزيع الأسواق على 12 بلدية بداية من سوق بلدية قسنطينة والذي تشرف على تسييره مديرية التجارة على مستوى مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين في ساحة «لابريش»، كما يتم إنشاء آخر ببلدية عين عبيد تسيره المفتشية الإقليمية للتجارة وترقية الصادرات ببلدية عين عبيد، وذلك على مستوى سوق الفلاح سابقا الواقع في حي بوشوشة لخضر، إضافة إلى سوق ببلدية ابن باديس تشرف عليه نفس المفتشية الإقليمية، على مستوى السوق الجواري بحي جعفارو، وكلها عبارة عن فضاءات مغلقة.
كما ضمت القائمة سوقا ببلدية الخروب على مستوى فضاء مفتوح بمنطقة البعراوية بجانب نقطة بيع ملبنة نوميديا، إضافة إلى آخر ببلدية أولاد رحمون بحي بودشيشة رمضان، أما في بلدية عين سمارة فتم اختيار فضاء مفتوح بحي 1650 مسكنا أمام محطة المسافرين البرية، تشرف عليه المفتشية الإقليمية للتجارة وترقية الصادرات بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
واختارت بلدية حامة بوزيان فضاء مفتوحا بحي 17 أكتوبر بالمحشر القديم، تشرف عليه المفتشية الإقليمية بذات البلدية، والتي ستسير أيضا 3 أسواق أخرى بداية بالفضاء المغطى بالسوق الجواري واد الحجر في ديدوش مراد، وكذا آخر بمستودع تابع لأملاك البلدية مقابل مقر أمن الدائرة بالنسبة لبلدية ابن زياد، إضافة إلى فضاء مغطى بسوق الفلاح سابقا بمسعود بوجريو.
كما اختارت دائرة زيغود يوسف نقطتين على مستوى بلديتين لاستغلالها كسوقي رحمة، الأول ببلدية زيغود يوسف على مستوى السوق الأسبوعي، و الثاني يتمثل في السوق الجواري الذي يتم بناؤها على مستوى بني حميدان.
وأوضح مدير التجارة وترقية الصادرات، أن مصالحه رخصت لكل المتعاملين والتجار للبيع الترويجي وبالتخفيض، موضحا أن الغرض الأول من إنشاء هذه الأسواق هو خفض الأثمان وبيع مختلف السلع بأسعار تنافسية في المتناول، كما تهدف مصالحه إلى تواجد منتجين من أجل ضمان مطابقة ونوعية السلع.
وتحدث حجال، عن الإجراءات التي ستعمل بها المديرية تحسبا لشهر رمضان، موضحا أنه سيتم تسخير فرق للمراقبة تعمل طيلة اليوم مع تجنيد فرق مداومة بعد الإفطار، من أجل تكثيف عمليات الرقابة وخاصة على مستوى المحلات التي تقدم الخدمات ليلا.
كما أضاف المتحدث، أن مصالحه ستسخر كل الإمكانات البشرية والمادية من أجل إنجاح عمليات الرقابة في شهر رمضان، لاسيما ما يخص النظافة تفاديا لحدوث تسممات غذائية للمستهلكين، إضافة إلى تكثيف الرقابة على مستوى الوحدات الإنتاجية وتتبع مسار مختلف المنتجات على غرار السميد والزيت وغيرها من المواد التي تعرف استهلاكا واسعا من طرف المواطنين وخاصة في شهر رمضان.
حاتم/ ب
