دشن أول أمس، المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي، مركز بيانات أنجز بولاية قسنطينة ويتضمن منصة سحابية، فيما أوقفت المؤسسة تشغيل الشبكة القديمة وحول 13 ألف زبون إلى شبكة الألياف البصرية بحي زواغي.
وأورد بيان نشرته مؤسسة “اتصالات الجزائر” على صفحتها الرسمية بشبكة “فيسبوك” أن مشروع مركز البيانات الواقع بولاية قسنطينة قد أنجز بشكل كلي من طرف الفرق التابعة للمؤسسة، حيث اعتبره البيان” إنجازا حقيقيا للمؤسسة التي ما فتئت تواصل استثماراتها على الصعيدين البشري والمادي بهدف الإسهام في تنمية الاقتصاد الرقمي في إطار تجسيد إستراتيجية تطوير الرقمنة في الجزائر”. وجاء في البيان أيضا أن مركز البيانات الذي تم افتتاحه مزود بأحدث التكنولوجيات، فضلا عن منصة سحابية، حيث سيساهم في تجميع بيانات المؤسسات والشركات، ومعالجتها وتخزينها، كما سيضمن مستوى أمثل للأمان ويتيح البيانات بدرجة عالية.
وأكدت المؤسسة في نفس الإعلان على أنها تتطلع إلى إنشاء مراكز بيانات أخرى عبر مختلف مناطق الوطن من أجل توفير حلول تكنولوجية متطورة، حيث تستهدف المساهمة في تطوير القطاع الرقمي، بالإضافة إلى “المساهمة في زيادة إنتاجية مختلف الفاعلين الاقتصاديين للوطن”. من جهة أخرى، أعلن المدير العام للمؤسسة من خلال صفحته، أن الشبكة القديمة قد أوقفت بحي زواغي واستبدلت بالألياف البصرية، حيث “حول 13 ألف زبون إلى تقنية الألياف إلى بيت المستخدم” المعروفة برمز “أف تي تي آيتش”.
سامي .ح