يشهد السوق التضامني المنظم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوسط مدينة قسنطينة، حركية من طرف المواطنين الذين أقبلوا بكثرة على الحليب المدعم ومشتقاته، والبيض الذي تباع الصفيحة منه بـ 480 دينارا.
ولاحظنا خلال جولة استطلاعية قادتنا إلى المكان، مدى الإقبال الكبير على شراء البيض، ما جعل المواطنين يصطفون في طابور عند مدخل المقر من أجل الحصول عليه، خصوصا أن الصفيحة الواحدة تباع بـ 480 دينارا، في حين أن ثمنها يصل إلى 600 دينار في المحلات.
نفس الأمر تشهده عملية بيع الحليب التي تتم خارج مبنى دار النقابة مباشرة، بحيث يمكن للزبون اقتناء الكمية التي يريد دون حتمية أخذ حليب البقر، ومن بين السلع التي تلقى رواجا كذلك، نجد مشتقات الحليب بأنواعها، من جبن، وزبدة، ولبن، إضافة إلى «الخطفة»، مقابل ضعف في الإقبال على البقوليات.
وما يلاحظ كذلك هو عدم عرض بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع، في صورة زيت المائدة، اللحوم بأنواعها والسميد، فيما علمنا بأن كميات السميد التي توفرت خلال أول يومين من شهر رمضان، قد نفدت. وقال التجار الذين تقربت منهم النصر، إنّ ثمن السلع يمثل ما هو معتمد في سوق الجملة، وهو أقل مما هو موجود في المحلات. من جهة أخرى، تم تخصيص جناح للأسر المنتجة التي قامت بعرض مأكولات وحلويات تقليدية، حيث سُجل إقبالا عليها من طرف المواطنين.
إسلام. ق