شرعت مصالح ولاية قسنطينة، في عملية واسعة لتحديث تسيير نظام الإنارة العمومية عبر مختلف البلديات، وهو إجراء يأتي بعد العملية التي عرفتها الولاية خلال فعاليات «الشان»، فيما سيتم إحصاء جميع المشاريع غير المنطلقة والجارية الخاصة بهذا المجال، سواء بالميزانيات البلدية أو الولائية.
وأوردت خلية الاتصال بولاية قسنطينة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، أنه وفي إطار تنفيذ التعليمة المسداة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والتي تتضمن ورقة طريق لتنفيذ برنامج واسع النطاق في مجال إنجاز وتسيير الإنارة العمومية، من أجل تعميم الإنارة الفعالة عبر كل بلديات الوطن، فقد ترأس الأمين العام للولاية مساء الثلاثاء اجتماعا بحضور كل من رؤساء الدوائر، رؤساء البلديات والمدراء التنفيذيين المعنيين، فضلا عن المؤسسات العمومية الولائية والبلدية للإنارة العمومية.
وتم التطرق، في الاجتماع إلى تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، التي تتضمن وضع ورقة طريق لتنفيذ برنامج واسع النطاق يتعلق بإنجاز وتسيير مرفق الإنارة العمومية بطريقة فعالة، اقتصادية، ذكية ومستدامة، قصد اتخاذ التدابير الضرورية من أجل أن تكون 2023، سنة التحديات الكبرى في مجال الإنارة العمومية الفعالة والمستدامة للحد من الأثر الإيكولوجي السلبي، باستهلاك الطاقة بأقل الأضرار البيئية من جهة والتحكم في الميزانيات من جانب آخر.
وأكد الأمين العام للولاية، معمري محرز، ضرورة مواصلة العملية التي انطلقت فيها الولاية في إطار التحضيرات لبطولة الشان 2023 والتي تتمثل في استبدال المصابيح الزئبقية تدريجيًا بأخرى فعالة واقتصادية مثل مصابيح الصوديوم عالية التوتر أو من نوع «لاد»، في حين سيتم وفق ما ورد في المصدر، منح الأولوية بالنسبة للمشاريع الجديدة لاستخدام «اللاد» مع وضع أنظمة الإنارة الذكية.
وتقرر في الاجتماع، منح الأولوية في الإنجاز للإنتاج الوطني، وإلزام مقدمي العروض بتقديم شهادات المطابقة لأي منتوج إنارة مقترح، فيما سيتم الشروع في إحصاء جميع العمليات غير المنطلقة والجارية التي تخص الإنارة العمومية بجميع الميزانيات السابقة سواء البلدية أوالولائية.
وذكرت بلدية الخروب، أن مؤسسة أشغال الكهرباء والإنارة العمومية، قد شرعت في عملية صيانة شبكة الإنارة العمومية من خلال استبدال مصابيح الصوديوم بمصابيح اللاد، حيث أن الأشغال جارية على مستوى الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة وعين مليلة مرورا بقطار العيش، فضلا عن النقطة المتواجدة بمحاذاة مزرعة جوابليــة ومفتـرق الطـرق المؤدي إلى صالـح دراجـي. ل/ق
