الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما تم تفعيل الري الفلاحي من محطة التطهير بحامة بوزيان: تزويد 6 بلديات بقسنطينة بالمياه يوميا الصيف المقبل


من المنتظر أن يتم استلام مشاريع جديدة في قطاع المياه عبر 6 بلديات بقسنطينة، وذلك ابتداء من الصيف المقبل، حيث من شأنها أن تحسن من مستوى تزود المواطنين بشكل يومي فضلا عن رفع ساعات التزود ببعض المناطق والأحياء إلى 24 ساعة، فيما أعلن الوالي عن الشروع في تفعيل الري الفلاحي بحامة بوزيان وابن زياد انطلاقا من محطة التطهير بقايدي، بعد استفادة مؤسسة سياكو من تجهيزات حديثة، مكنتها من معالجة مياه الصرف الصحي.
 وعلى مستوى حامة بوزيان سيدخل مشروع يربط خزانا بسعة 5 آلاف متر مربع بالنقب المائي، الخدمة الصيف المقبل، إذ أكد الوالي عبد الخالق صيودة، في زيارة قادته  أمس إلى مشاريع قطاع الموارد المائية، على مؤسسة الإنجاز بضرورة تسليم المشروع قبل 15 جوان رافضا موعد 5 جويلية المقبل، علما أن المشروع سيدعم ويحسن التزود بالمياه الصالحة للشرب لمركز البلدية وكذا عدد من المشاتي والقرى وذلك بشكل يومي بمعدل 8 ساعات، بعدما كانت المياه تزور الحنفيات مرة كل يومين أو ثلاثة أيام.
وبمشروع ربط بلدتي مسعود بوجريو وابن زياد، بنقب عين التين، انتقد الوالي تأخر أشغال محطة الضخ الواقعة بالحيز الجغرافي لولاية ميلة، ووجه إنذارا لمؤسسة كوسيدار، إذ أكد على تسليمه قبل حلول فصل الصيف لإنهاء معاناة المواطنين من هذه المشكلة، التي تحولت إلى هاجس يومي وأصبح السكان يضطرون إلى اقتناء الصهاريج، داعيا إلى تسليم المشروع منتصف جوان وعدم الانتظار إلى غاية جويلية، كما أشار إلى أن وزير الري سيزور المشروع الذي من شأنه أن ينهي معاناة  سكان مناطق الظل مع المياه.
وعاينت السلطات المحلية، محطة معالجة المياه على مستوى منطقة سيدي خليفة الواقعة بولاية ميلة والتي تسيرها مؤسسة سياكو، إذ تزود قسنطينة بالمياه الصالحة للشرب بنسبة 80 بالمئة من احتياجاتها كما تم الوقوف على مختلف التجهيزات وظروف العمل،  في حين تمت زيارة مشروع محطة الضخ بعين سمارة، التي استفادت من تدعيم في إطار حمايتها من الانزلاق، إذ شارفت الأشغال على الانتهاء.
وتم  تقديم عرض شامل لمشروع تدعيم وتأمين التزود بالمياه الصالحة للشرب بإقليم الولاية، إذ يعرف تقدما ملحوظا عبر مختلف البلديات  التي شملها ويتعلق الأمر بابن زياد ومسعود بوجريو وكذا جزء من بني حميدان وبلدية زيعود يوسف وابن باديس وعين عبيد، فيما وجه الوالي تعليمات بضرورة رفع الاحتياجات إلى الوزارة، لاستكمال ما تبقى من المشروع لتسجيلها ضمن قانون المالية المقبل.
و وقف الوالي، على نتائج التجارب الخاصة بمحطة التطهير على مستوى حامة بوزيان، حيث أكدت مؤسسة سياكو، أن التحاليل جاءت سلبية فقد تمت تصفية المياه وأصبحت ملائمة للسقي، كما تحصلت على شهادة من مخبر خاص ومعتمد، فيما انتقد بحدة تأخر استلام محطة التطهير بعلي منجلي التي  سجلت في سنة 2011 وانطلقت الأشغال بها في 2014، فيما لم يقدم ممثل مؤسسة الديوان الوطني للتطهير، آجال بتاريخ تسليمها في حين سجل انزلاق بالموقع، وتم منح صفقة لتثبيته إلى مؤسسة خاصة بمبلغ يقارب 19 مليار سنتيم.
وعرف مشروع محطة التطهير بالخروب، تعثرا في الإنجاز، حيث مضت قرابة 5 أشهر من الآجال التعاقدية دون تسجيل أي تقدم في العملية، وهو ما أثار انتقاد الوالي الذي دعا إلى اجتماع اليوم لمعالجة كل الاختلالات، علما أن صفقة المشروع تقدر بأزيد من 373 مليار سنتيم.  وصرح الوالي لوسائل الإعلام، أن قسنطينة استفادت من مشاريع هيكلية ضخمة في قطاع المياه، لكن بعضها عرف تأخرا كبيرا سواء فيما يخص المياه الصالحة للشرب أو محطات المياه المستعملة، حيث أن محطة التطهير بعلي منجلي ومنذ  2016 لم تدخل حيز الخدمة، وذلك بسبب عراقيل «بيروقراطية بحتة»، مشيرا إلى أن الشركة الوطنية للتطهير لم تكن في مستوى التطلعات، إضافة إلى الانزلاق المسجل، مؤكدا أنه سيتم  توجيه دعوة إلى وزير الري والمديرية العامة للمؤسسة للوقوف على مختلف  المشاريع الهيكلية المتعثرة.
وبالنسبة للمشاريع الأخرى الخاصة بالتزود بالمياه الصالحة للشرب، فقد أكد المتحدث أنها تسير بوتيرة عادية، حيث أن  أغلبية المواطنين عبر العديد من البلديات، سيستفيدون من تحسن مستوى التزود بالمياه الصالحة للشرب قبل فصل الصيف، إذ إن كل البلديات ستمون يوميا ويتعلق الأمر بعين عبيد و زيغود يوسف وابن باديس ، وكذا الجهة الشمالية للولاية، التي استفادت من محطة الضخ بعين التين بميلة وستكون، كما أكد، محل متابعة خاصة.وأكد صيودة، أنه وبعد الاطلاع على نتائج التحاليل الفيزوكيميائية، التي قام بها مخبر سياكو على مستوى محطة التطهير بحامة بوزيان، فإن المياه المصفاة أصبحت صالحة  للسقي، ولهذا فقد تقرر منح الموافقة لاستعمالها في الري الفلاحي بالنسبة لمزارعي البلدية والمناطق المجاورة لها. وبالنسبة لمحطة التطهير بالخروب، فقد أوضح الوالي، أنه قد تم تعيين مؤسسة لكنها منذ شهر ديسمبر لم تنطلق فعليا بحجة إعادة الدراسة، إذ تم تقاذف المسؤوليات، لكن سيتم اليوم عقد اجتماع تنسيقي للدفع بالأشغال، علما أنه يكتسي طابعا حيويا وسيتم من خلاله التكفل بالمياه القذرة للخروب وماسينيسا وعين نحاس، فضلا عن قدرته على حماية البيئة وكذا دعم الري الفلاحي.                           لقمان/ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com