أكد أول أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، على ضرورة احترام الآجال التعاقدية الخاصة بإعادة تهيئة حظيرة التسلية والترفيه بجبل الوحش، بينما قدمت المؤسسة المستأجرة للمرفق عرضا حول العملية، حيث ستزود بألعاب مائية وفضاءات ترفيه.
وأورد بيان صادر عن مصالح ولاية قسنطينة في الصفحة الرسمية بشبكة «فيسبوك» أن والي قسنطينة قد اجتمع مع الأمين العام ومدير الإدارة المحلية بممثلي المؤسسة المستأجرة لحظيرة التسلية بجبل الوحش، حيث قدموا عرضا حول إعادة تهيئة المرفق وإنجاز مرافق للراحة والتسلية على مستواها، فضلا عن تركيب ألعاب عصرية ذات مقاييس عالمية بحسب ما ينص عليه دفتر الشروط الموقع مع مديرية الإدارة المحلية شهر أفريل الماضي.
وجاء في البيان أيضا أن المشروع مندرج ضمن «رؤية تنموية لإعادة بعث الحياة في رئة قسنطينة بعد سنوات من الإهمال»، في حين شدد الوالي على ضرورة احترام دفتر الشروط والآجال التعاقدية لبعث المشروع، معتبرا أنه مهم لسكان قسنطينة والولايات المجاورة، فضلا عن أنه سيضفي حركية على كافة الجهة الشمالية ويتحول إلى متنفس للعائلات.
ونشرت مصالح الولاية مقطع فيديو يظهر التصور للتصميم الذي ستكون عليه حديقة التسلية في جبل الوحش بعد استكمال تهيئتها، حيث احتوى على مشاهد لحظيرة مركبات وأكشاك في الجهة القريبة من المدخل، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب المائية وفضاء للخيول، كما تتوزع فيه ألعاب أطفال مختلفة وألعاب تسلية أخرى، على غرار العجلة العملاقة. ويتضمن العرض مشاهد لفضاءات إطعام وجلوس لفائدة قاصدي المرفق.
ويذكر أن حديقة التسلية في جبل الوحش قد أجّرت بمبلغ يفوق المليار و200 مليون سنتيم للسنة لفائدة مستثمر خاص، حيث تم كراء الحديقة المتربعة على مساحة 9 هكتارات بصورة إجمالية، عوضا عن تقسيمها إلى أجزاء، في حين وُضع للمزايدة الخاصة بها سعر افتتاحي بحوالي 7 ملايير سنتيم. وقد حدد دفتر الشروط الذي أجرت الحديقة بموجبه، مدة الكراء بتسع سنوات قابلة للتجديد مرتين، بينما يلزم المستثمر بوضع تجهيزات عصرية مطابقة للمعايير.
سامي.ح