الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

يزيد حدة خلال الفترات المسائية: نقص في النقل بالحافلات في عدة أحياء بقسنطينة


يشهد عدد من أحياء ولاية قسنطينة، نقصا في الحافلات العاملة على مستوى مختلف الخطوط، خصوصا في الفترات المسائية، وهو ما خلف استياء المواطنين الذين اضطروا إلى إيجاد بدائل أخرى.
ويُلاحظ نقص في عدد حافلات النقل التابعة للخواص، التي تنشط عبر عدّة خطوط تربط  بمدينة قسنطينة، على غرار الخروب، وبوالصوف، وكذا زيغود يوسف، وديدوش مراد، وهو ما أدى إلى زيادة مدة انتظار المواطنين في مواقف الحافلات، ما أدى بالبعض إلى تغيير مواقيت الدخول والخروج من المنازل في محاولة لإتمام انشغالاتهم في الوقت المناسب.
وتزيد حدّة المشكلة، خلال الفترات المسائية وعطلة نهاية الأسبوع، حيث أرجع بعض المواطنين ذلك، إلى قيام أصحاب حافلات النقل بتنظيم رحلات إلى البحر خلال يومي الجمعة والسبت، كما أثّرت الحرارة الشديدة التي تشهدها عديد ولايات الوطن على مردودية الناقلين، إذ صار الكثير منهم يفضّل العمل بدوام جزئي خلال الفترة الصباحية، أو في الساعات الأولى من الصبيحة التي يتجه خلالها المواطنون إلى العمل، على أن يتوقّف في الظهيرة مع اشتداد الحرارة.
وذكر بعض المواطنين بديدوش مراد، أنّ النشاط على مستوى خط الرتبة باتجاه قسنطينة، يتوقّف خلال ساعات الصباح الأولى أو يستمر إلى غاية الظهيرة في أحسن الأحوال، حيث قالوا إنّ الناقلين يمنعون الركاب من الصعود، خلال أوقات الظهيرة متحججين بانتهاء دوامهم، نظرا لعدم قدرتهم على مواصلة نشاطهم في ظل الحرارة المرتفعة، إلى جانب قلّة الحركة في تلك الفترة من النهار، فيما ذكرت مواطنة أخرى أنها انتظرت لمدة ساعة كاملة يوم أمس من أجل قدوم الحافلة التي تقلّ إلى قسنطينة، رغم أنّ ذلك كان في الصباح الباكر.
ذات الأمر يُلاحظ ببلدية عين اسمارة عند محطة الحافلات، في المحور الرابط بحي بوالوصوف، أين أكد مواطنون أنّ الحافلات التي تنشط على هذا الخط والتي كانت تعدّ بالعشرات قد تناقصت كثيرا، حيث أصبح الركّاب ينتظرون لفترات مضاعفة عما كان عليه الأمر سابقا.
هذا الوضع  جعل العديد من المواطنين يتجهون إلى سيارات الأجرة التي يعمل أغلبها باتجاه المقاطعة الإدارية علي منجلي، فيما يستعمل آخرون السيارات التي تنشط بطريقة غير قانونية للتنقّل أو يلجؤون إلى طلب خدمة سيارات النقل للشركات الخاصة.
ويشتكي سكان بلدية زيغود يوسف من نفس المشكلة، إذ يُضطر المواطنون إلى البقاء في المواقف لفترات طويلة منتظرين مرور الحافلات للتوجه إلى قسنطينة، نظرا للنقص الملحوظ في أعدادها، وهو الخط الذي يشهد بالأساس قلة المتعاملين النشطين فيه، قبل أن يتناقصوا أكثر في الآونة الأخيرة، حيث صار الركوب والتنقل يشكّل معضلة حقيقية للسكان، وزادها سوءا الانتظار لأوقات طويلة خاصة في المساء.
وذكر مواطن صادفناه في موقف الحافلات بالقطب الحضري عين النحاس، وهو ينتظر الحافلة المتجهة إلى وسط المدينة، أنه متواجد بالمكان لقرابة ساعة، وخلال هذه المدّة مرّت حافلة وحيدة رفض الصعود فيها بسبب امتلائها بالركاب، وأضاف المتحدث أنّه نفس التوقيت الذي اعتاد على الذهاب فيه إلى العمل، حيث كان يصل في الوقت المناسب، بل أحيانا يصل في وقت مبكّر، لكن خلال الفترة الأخيرة أصبح يتأخّر، وفي ذات الموقف لاحظنا اتجاه بعض المواطنين إلى سيارات الأجرة، بعد مللهم من الانتظار لوقت طويل.
ويذكر أنّ مديرية النقل بقسنطينة، قد قامت خلال الأيام القليلة الماضية بعملية تفتيش على مستوى موقفين بكوحيل لخضر وحي الدقسي، حيث رفعت عدة محاضر لمخالفات يتعلق أبرزها بعدم إتمام المسار، كما تمت إحالة المخالفين على لجنة العقوبات الإدارية، وقبل ذلك أحصت 128 ناقلا مثل أمام للجنة الولائية للعقوبات الإدارية لدورة 11 جويلية.
إسلام.ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com