شرعت بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، في إعادة تهيئة الملعب الجواري الموجود بحي حمايدي الطيب، وهو الذي يوجد في وضعية متدهورة منذ سنوات عديدة، وذلك بغية تعزيز مساحات اللعب واستغلاله لتدريس مادة التربية البدنية في المدارس الابتدائية.
وذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي بزيغود يوسف، فاتح ميهوبي، للنصر، أنّ عملية إعادة الاعتبار للملعب الجواري بحي حمايدي الطيّب، قد انطلقت، وذلك تطبيقا للتعليمات الصادرة من السلطات الولائية بضرورة تدعيم المدارس الابتدائية بفضاءات يتم استغلالها في إطار برنامج تدريس مقياس التربية البدنية، مضيفا أنّ المشروع يعدّ مطلبا للعديد من المواطنين، حيث تمّ إنجاز الملعب منذ سنوات طويلة وهُجر بسبب وضعيته المتدهورة، فأصبح وكرا لانتشار الآفات الاجتماعية.
وقال المتحدّث إنّ هذا المرفق، سيجمع بين النمطين الجواري والمدرسي، بحيث ستستغلّه ابتدائية بوشريحة القريبة وفق توقيتها الدراسي الخاص بمقياس التربية البدنية، خاصة وأنّ هذه المؤسسة التي يزاول بها حوالي 800 تلميذ دراستهم، ضيّقة ولا يمكن في هذه الحالة تشييد ملعب داخلها.
وستستفيد من الملعب أيضا جمعيات من الحي، وإذا اقتضت الضرورة سيتم منحه للمؤسسة التربوية ليكون تحت تصرّفها، بحسب ميهوبي الذي أشار إلى أنّ مديرية التجهيزات العمومية طلبت تخصيصه لإنجاز مطعم لصالح ثانوية بوالمعيز علي، لكن تمّ توجيهها إلى أماكن أخرى.
ويُعارض من جهة أخرى، عدد من سكان الحي، مشروع إعادة تهيئة الملعب الجواري، الذي يقع بالقرب من منازلهم وعدّة منشآت أخرى متمثّلة في المدرسة القرآنية عائشة أم المؤمنين وكذا ثانوية الشهيد بوالمعيز علي، ويبررون ذلك بالإزعاج الذي يسبّبه مستغلوه من ارتفاع عال للأصوات والكلام الفاحش والشجارات حسبهم، مقترحين استغلال الملعب الموجود بحي سيدي العربي كبديل، بعدما تمّت تهيئته مؤخرا، أو العمل على تهيئة ملعبي عين فاطمة و24 فيفري كخيارات أخرى.
إسلام.ق