الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد تسجيل إقبال كبير من المواطنين بقسنطينة: تمديد فتح سوق الأدوات المدرسية بأسعار منخفضة إلى نهاية سبتمبر


قررت السلطات الولائية بقسنطينة تمديد فتح سوق الأدوات المدرسية، التي يعرض فيها المستوردون والمنتجون بضائعهم بأسعار منخفضة عن سوق التجزئة بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعدما عرفت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، حيث أكد المدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة أن مخزون السلع في أجنحة بعض المتعاملين ينفد خلال حوالي 3 أيام بسبب قوة الطلب، فيما أكد أن المنتجات متوفرة وستلبي كل الاحتياجات.
ويشهد معرض الأدوات المدرسية المنظم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة في وسط المدينة، إقبالا كبيرا من طرف الأولياء لاقتناء المستلزمات المدرسية لأبنائهم، حيث أوضح لنا بعض من تحدثنا إليهم أن الأسعار المطروحة لدى بائعي الجملة والمستوردين منخفضة بصورة معتبرة مقارنة بالأسعار المحددة خارج السوق.
وزار أمس، المدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة، محمد سردون، رفقة مدير التجارة لولاية قسنطينة، عبد الرشيد حجال، والأمين الولائي لغرفة التجارة والصناعة، عمار بن ناصر، المعرض، حيث تجولوا عبر مختلف أجنحة المتعاملين المشاركين واطلعوا على الأسعار، كما اطلعوا على جناح المركز الولائي للتوزيع والنشر البيداغوجي الخاص بعملية بيع الكتاب المدرسي.
وأوضح المدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة، في تصريح للنصر، أن الأدوات متوفرة بمختلف أنواعها وموجهة لمختلف شرائح المجتمع، سواء كانت كراريس أو حقائب مدرسية أو أقلام أو غيرها، مضيفا أن المعرض يضم 15 عارضا من بينهم مستوردون وتجار جملة لإعطاء تنافسية للسوق، كما أكد أن مصالح التجارة تسعى لأن تكون التخفيضات أكبر مستقبلا، رغم أن الأسعار التي يتم التعامل بها في السوق الحالية منخفضة مقارنة بنظيرتها المعمول بها خارجه بشكل ملموس. وأضاف نفس المصدر أن ناحية باتنة، التي تضم 7 ولايات، تشهد تنظيم 11 سوقا، دشن آخرها نهار أمس على مستوى بسكرة، في حين شهدت الأسواق المذكورة مشاركة أكثر من 175 عارضا، كما تتضمن بيع الكتاب المدرسي والمآزر.
حقائب مدرسية يبدأ سعرها من 700 دينار
ونبه المسؤول أن مصالح التجارة سعت إلى توفير الألبسة الخاصة بالأطفال أيضا في هذه الأسواق الخاصة بالدخول المدرسي، وتستهدف الفئة المتوسطة والأقل من المتوسطة، كما ذكر أن أسعار بعض المنتجات الموجودة فيها تبدأ من 5 دنانير، حيث ضرب المثال بالحقائب المدرسية التي يبدأ بعضها من 700 إلى 3 آلاف دينار، منبها إلى وجود فرق بينها وبين المعمول به في الأسواق العادية.
ولفت محدثنا إلى أن مصالح التجارة سعت أيضا إلى تعزيز العرض لتلبية الطلب مهما بلغ حجمه، حيث أشار إلى أن التجار المشاركين في هذه المعارض يجددون مخزونهم من السلع بمعدل يومين إلى ثلاثة، مضيفا أنه اطلع على نشاط بعض المتعاملين في مجال المآزر الذين وصلت مبيعاتهم إلى ألف وحدة في غضون حوالي 3 أيام بأسعار مقدرة بحدود 500 دينار.
واعتبر محدثنا أن قوة الطلب هي المحرك الأساسي لوفرة العرض على مستوى أسواق الأدوات المدرسية المذكورة. ولاحظنا أن أسعار المآزر في جناح سيدة منتجة لا تتجاوز 600 دينار، فضلا عن أنها عرضت بعض المآزر التي تضم صورة واسم التلميذ مطبوعا عليها، كما قامت بإعداد كتاب يتضمن صورا وألعابا فكرية بغايات تعليمية لفائدة الأطفال. واطلع المعنيون أيضا على مستلزمات مكتبية ومدرسية لبعض المستوردين، على غرار الأغلفة ذات الجودة العالية والكراريس، حيث لاحظنا أن الكراريس من حجم 288 صفحة لا تتعدى 250 دينارا، بينما أشار أحد العارضين إلى أن بعض أصحاب النشاطات المهنية قصدوا المعرض لاقتناء كميات من بعض المنتجات على غرار علب الأقلام وأوراق الطابعات وغيرها. من جهته، أكد لنا مدير التجارة لولاية قسنطينة أن الوالي عبد الخالق صيودة قد قرر تمديد فتح سوق الأدوات المدرسية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة إلى غاية نهاية شهر سبتمبر، بعد أن انطلق منذ يوم 20 أوت الماضي.
أما بخصوص التموين بالمواد الأساسية، فأوضح المدير الجهوي أن السوق تعرف وفرة، مشيرا إلى أن مادة السكر لم تعرف ندرة ولا تذبذبا، لكن بعض الإشاعات تسببت في زيادة التهافت عليها مؤقتا، قبل أن تعود إلى طبيعتها بعد طمأنة المواطنين بشأن توفرها بشكل عادي. وتحدث المدير عن تكثيف عمليات المراقبة لاستعمال السكر الموضب الذي لا يتعدى سعر الكيلوغرام منه 95 دينارا من طرف المهنيين مقارنة بالسكر غير المدعم الذي يصل سعره إلى حوالي 110 دنانير في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن أعوان التجارة لم يجدوا خلال الحملات التي تم القيام بها مثل هذه  الحالات بشكل عام.
وأضاف نفس المصدر أن بعض الخضر تعرف نوعا من الارتفاع في الأسواق، حيث تسعى مصالح التجارة إلى تتبع السلسلة التسويقية الخاصة بها من أجل معرفة سببه، وفي حال تبيّن وجود ممارسات غير قانونية ستتم اتخاذ الإجراءات بشأنها، مثلما أوضح.
سامي.ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com