وزّعت مديرية النّشاط الاجتماعي والتّضامن بقسنطينة، حصة من الحقائب المدرسية قدّرت بـ 6072 محفظة، من بين أكثر من 33 ألفا تمّ تسليمها على مستوى الولاية، حيث رُصد للعملية مبلغ إجمالي يقارب 110 مليون دينار، كما تمّ فتح 5 أقسام خاصة تابعة لمديرية التربية بالولاية.
وعلمت النّصر من مكتب الإعلام والاتصال بالمديرية أنّه تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، المتعلّقة باقتناء وتوزيع الحقيبة المدرسية وكذا توصيات الوالي، مع الحرص على إتمام العملية قبل الدخول المدرسي، قامت المديرية بتسليم المحافظ للفئات المعنية عبر كامل إقليم الولاية أوائل الشهر الحالي وقبل التاريخ الرسمي للدخول، بنسبة تغطية كلية على حسب عدد المحصيين.
وقُدّرت الحصّة الموزّعة على عاتق مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بـ 6072 حقيبة، كما أنّ العدد الإجمالي للحقائب الموزّعة عبر كل تراب الولاية يقدّر بأكثر من 33 ألف محفظة شملت الأطوار التعليمية الثلاثة، بمبلغ إجمالي مرصود يقارب 110 مليون دينار، يتضمّن مساهمة من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، مصالح الولاية ومختلف البلديات، إذ مسّت العملية البلديات حسب احتياجات كل منها بالإضافة إلى المراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني.
وتمّ فتح 5 أقسام خاصة بالمؤسسات والمدارس العادية التابعة لمديرية التربية بقسنطينة، بعدد إجمالي يصل إلى 39 قسما، تضاف إليها تلك التابعة لقطاع التضامن والتي تشمل على 7 مراكز وملحقة خاصة بالإعاقة الذهنية زيادة على مدرستين للأطفال المعاقين سمعيا وبصريا، إذ يتم التكفّل بما يزيد عن 1650 متمدرسا، مع تسجيل عدم وجود أية قوائم انتظار، حيث يُدمج كل طفل يتم تسجيله على مستوى المراكز أو الأقسام الخاصة.
وجهّزت المؤسسات يقول المصدر، بكل الوسائل المادية اللازمة للتكفّل الأفضل حسب نوع كل إعاقة، حيث تمّ توفير كتب «البراي» بالنسبة لذوي الإعاقة البصرية بحسب عدد التلاميذ المسجّلين، على غرار 76 طفلا في مدرسة الأطفال لذوي الإعاقة البصرية بالإضافة إلى أطفال الأقسام الخاصة، زيادة على توفير الآلات الحاسبة الناطقة واللوحات الرقمية المزوّدة بقلم خاص بلغة «البراي» أيضا، كما وفّرت المُعينات السمعية بالنسبة للمعاقين سمعيا، بالإضافة إلى أقسام مزوّدة بتقنية «أف أم»، التي تسمح لزارعي القوقعة بالتواصل مع المعلّمين، إذ يتمكّنون من الاستماع للمعلّم وهو ما يساعدهم على النّطق. وخضعت في ذات الإطار كل المؤسسات المستقبلة، لإعادة تهيئة وصيانة وكذا عمليات تنظيف للمحيط الخارجي والداخلي بحسب المصدر.
إسلام.ق
