أصدر والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أول أمس، قرارا بالغلق النهائي لمفرغة النفايات الهامدة المحاذية لجامعة صالح بوبنيدر بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، بسبب الحرق العشوائي للقمامة فيها، حيث تحولت إلى مصدر إزعاج كبير للسكان والمواطنين ومرتادي الجامعة.
ونشرت مديرية البيئة لولاية قسنطينة قرار الغلق النهائي لمفرغة النفايات الهامدة لمؤسسة الردم التقني الموجودة بجوار جامعة قسنطينة 3 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، الصادر عن والي قسنطينة، حيث يأتي باقتراح من مدير البيئة للولاية، كما جاء فيه أن الوالي اتخذ القرار «نظرا لانتشار ظاهرة اشتعال النار المتكررة بمفرغة النفايات الهامدة بسبب التسيير العشوائي لها، على غرار استقبال المفرغة المخصصة للنفايات الهامدة لنفايات خاصة غير مسموح بها لاسيما القابلة للاشتعال منها، مما أثر على سكان المدينة الجديدة علي منجلي وجامعة قسنطينة 3»، كما أنه «يعتبر إخلالا بقواعد حماية البيئة والصحة العمومية»، مثلما جاء في القرار.
وتقع المفرغة المعنية بالقرار بالقرب من جامعة صالح بوبنيدر بعلي منجلي والسكنات الوظيفية للأساتذة الجامعيين الموجودة بالقرب منها، حيث تحولت إلى مصدر معاناة للمعنيين بالدرجة الأولى، فضلا عن مرتادي المدينة الجامعية التي تضم عددا هائلا من الطلبة المقيمين، فيما أورد بيان مديرية البيئة المنشور على صفحتها الرسمية بمنصة «فيسبوك» أن الغلق يأتي نظرا للأضرار التي تسببت بها المفرغة العمومية المعنية، وأدت إلى تلوث الجو والبيئة وتذمر المواطنين.
سامي.ح