انطلقت أشغال ترميم وإعادة الاعتبار لعدة هياكل بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، بهدف تجديد المؤسسة ومنحها منظرا جميلا يليق بتاريخ هذا الصرح الصحي، وشملت عمليات الصيانة الأجزاء الخارجية على غرار حظائر السيارات والواجهات، إضافة إلى استحداث مساحات خضراء.
وبادرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس، كمرحلة أولى، بتعزيز البنية التحتية للمستشفى، حسب خلية الإعلام والاتصال الخاصة بالمؤسسة، و التي أكدت أن الأشغال انطلقت على مستوى المطبخ المركزي لإعادة تأهيله، إضافة لحظيرة السيارات بمصلحة الاستعجالات الجراحية.
كما انطلقت أشغال عزل التسربات المائية بعد أن تم استبدال القرميد القديم لمختلف الهياكل، وهو الإشكال الذي عانت منه مختلف المصالح منذ سنوات، خاصة وأن التسربات تسببت في اهتراء الأسقف والجدران بعدة قاعات في مختلف المصالح، ما أدى لعرقلة عمل الأطباء وبقية أعضاء الأطقم الطبية، إضافة إلى إزعاج المرضى والماكثين في المستشفى.
واستفاد المستشفى الجامعي، من إعادة طلاء الواجهات الخارجية وكذا الأرصفة، لإضفاء منظر جميل ونظيف في نفس الوقت، بعد أن عرفت مختلف الواجهات اهتراء وإتلافا للطلاء القديم الذي شوّه صورته، كما تمت أشغال تنظيف وتطهير المناطق المشتركة مع إعادة تهيئة المساحات الخضراء من أجل تحسين المنظر العام وكذا خلق فضاء آمن ومريح بالمؤسسة الاستشفائية، و من المنتظر أن تكثف كل الجهود من أجل إعادة الاعتبار لمختلف الهياكل الواقعة داخل هذا الصرح العتيق حسب خلية الإعلام والاتصال.
وتعتبر هذه الأشغال هي الثانية من نوعها التي مسّت مختلف المصالح بالمستشفى بعد الأولى التي انطلقت مطلع السنة الجارية، والتي عرفت أيضا تجديد أسقف بعض المصالح وإعادة طلاء واجهات وعمليات تنظيف داخل وخارج الأقسام، كما استفادت المؤسسة من عدة أجهزة ومستلزمات طبية حديثة قبل أشهر قليلة منها جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بمصلحة الكشف بالأشعة، إلى جانب عتاد جديد آخر من شأنه تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المتوافدين من داخل وخارج الولاية.
يذكر أن المستشفى الجامعي استفاد كذلك من مستلزمات ومعدات وأجهزة طبية جديدة، دعمت مصلحة التأهيل الوظيفي، بعد طول انتظار، حيث وضعت حيز الخدمة في فائدة المرضى بغية التقليل من معاناتهم إلى حين استلام ما تبقى من أجهزة قبل نهاية السنة، حسب خلية الإعلام والاتصال.
حاتم/ ب