كثفت مؤسسات النظافة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي من عمليات التنظيف وزبر الأشجار على مستوى عدة وحدات جوارية، مع تواصل حملات نزع السياج المحيط بالمساحات الشاغرة والذي يشوه من منظر المدينة. و تدخلت أمس، المؤسسة البلدية للنظافة «إيغيفام» على مستوى الوحدة الجوارية 13، من أجل تنظيف محاور الطرق، إضافة إلى زبر الأشجار و رفع الأعشاب الضارة لنقلها إلى المفرغة و كذا نزع السياج المحيط بالمساحات الشاغرة، إضافة إلى تجيير مساحات بالساحة العمومية الواقعة في ذات الوحدة، فيما تمت عملية زبر الأشجار مع نزع الأعشاب الضارة و نقل كل المخلفات ورميها بالمفرغة.
كما قامت نفس المؤسسة البلدية برفع القمامة وتنظيف مساحة تعتبر نقطة سوداء تقع مقابل مجمع السيارات بمفترق الطرق الأربعة، إضافة إلى تنظيف الشوارع الرئيسية و زبر الأشجار ببعض المجمعات السكنية الواقعة في الوحدة الجوارية 9 و المحاذية للطريق الرئيسي، و كذا بالوحدات 1 و 2 و 3 و 13
و أكد مدير المؤسسة البلدية للنظافة «إيغيفام»، مهدي هيني، أن عمليات التنظيف متواصلة و ستمس كل الوحدات الجوارية و خاصة تلك الواقعة في المحاور الرئيسية و بمداخل و مخارج المدينة، بهدف إظهار صورة «مدينة جميلة و نظيفة»، و أضاف المتحدث أن المؤسسة وفرت كل الإمكانيات البشرية من أجل سير العمليات على أكمل وجه، إضافة إلى إمكانيات مادية تتمثل في رافعات و شاحنات تسهل من إنجاز المهمة.
كما أوضح المتحدث أن العملية تتم بتوصية من والي قسنطينة، و الذي شدد حسبه على ضرورة نزعه السياج المحيط بالمساحات غير المستغلة والتي تشوه من منظر المدينة، و خاصة تلك الواقعة في المحاور الرئيسية على غرار الوحدات الجوارية 9 و 2 و 7 و غيرها، مؤكدا أن العملية ستتواصل إلى غاية نزع كل سياج يغطي مساحة غير مستغلة في علي منجلي، و أوضح المدير أن جزء كبيرا من الحملة التي أطلقتها المؤسسة التي يشرف على تسييرها تجسد قبل لقاء المنتخب الوطني و نظيره من الرأس الأخضر، وهو ما ساهم حسبه في إنجاح الحدث الكروي بإظهار مدينة جميلة ونظيفة أمام الضيوف الوافدين من خارج الولاية.
و كثفت المؤسسة البلدية من عمليات زبر الأشجار في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت تؤثر سلبا على السكان في عدة مجالات منها حجب الرؤيا عن السائقين في المحاور الرئيسية و الثانوية على غرار الطريق الرئيسي بالوحدة الجوارية 6 و كذا مسلك الوحدة 2 و 5، إضافة إلى نموها بشكل عشوائي دون تقليمها في الأماكن القريبة من العمارات ما تسبب في انتشار الحشرات في السكنات على غرار الوحدات 9 و 2 و 1 و 6 و 8، إضافة إلى سوق بعض الأغصان وسط الطرق والأرصفة ما يجعل حياة المارة أو السائقين مهددة.
حاتم / ب