برمجت السلطات المحلية لولاية قسنطينة إطلاق عدة مشاريع تهيئة حضرية تصل قيمتها إلى حوالي 70 مليار سنتيم في 4 وحدات جوارية من المقاطعة الإدارية علي منجلي والمريج وقطار العيش في الخروب، حيث تشرف عليها المديرية الولائية للتعمير، فيما يرتقب أن يسلم مشروع ازدواجية طريق جبل الوحش خلال المناسبة نفسها.
وزار والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أول أمس، مشروع ازدواجية طريق جبل الوحش الذي يربط جسر صالح باي بالطريق السيار شرق غرب، حيث وقف على تقدم العملية عند المقطع الممتد من محيط المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية إلى غاية مدخل السيار، أين تجري أشغال توسعة للطريق وازدواجية، فضلا عن أنها تشتمل على إنجاز محور للدوران لتسهيل حركة المرور وخلق انسيابية أكبر، كما وقف المسؤول على عملية التهيئة ورفع التحفظات التي أشار إليها في زيارات سابقة للمكان. وتأتي زيارة الوالي بعد معاينة سابقة الأسبوع الماضي للمشروع في جزئه السفلي، أين قدم مجموعة من الملاحظات وطلب من المؤسسة العمومية للأشغال العمومية المكلفة بالمشروع التكفل بها.
وأفاد مدير التعمير والهندسة والبناء لولاية قسنطينة، كريم بلقاسم قمري، في تصريح للنصر، بأن المشروع مبرمج للتسليم بمناسبة ذكرى الفاتح من نوفمبر المرتقبة نهاية الأسبوع الجاري. وأضاف المسؤول أن تكلفة الازدواجية تجاوزت 15 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن التسليم يشمل الجزء السفلي من المشروع الذي انطلقت فيه الأشغال من قبل، فضلا عن التكملة العليا الممتدة إلى غاية مدخل الطريق السيار شرق غرب. من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه أن المديرية ستسلم ساحة أول نوفمبر بوسط المدينة «لابريش›» في الفاتح من نوفمبر أيضا، بعد أن استكملت عملية تهيئتها، فضلا عن تهيئة مجمعين ريفيين على مستوى المكان المسمى برج مهيريس، بعد أن استكملت الأشغال على مستواهما.
وتعتزم مديرية التعمير الإعلان عن انطلاق عدد من مشاريع التهيئة الحضرية في عدة تجمعات سكنية من الولاية بمناسبة الفاتح من نوفمبر، من بينها تهيئة أربع وحدات جوارية في المقاطعة الإدارية علي منجلي بغلاف مالي يتجاوز 50 مليار سنتيم، فضلا عن انطلاق أشغال التهيئة الحضرية في التجمع السكني للمريج بتكلفة مقدرة بحوالي 10 مليارات سنتيم، كما سيتم إطلاق أشغال التهيئة في قطار العيش أيضا بتكلفة تصل إلى حوالي 9 مليارات سنتيم.
سامي.ح
