تحول مدخل مدينة قسنطينة من الطريق الوطني رقم 3 عبر حي سيساوي، إلى نقطة سوداء تتسبب في ازدحام مروري، كلما تساقطت قطرات من المطر ، فيما يشهد محيط المحطة الشرقية تدهورا كبيرا شوه المنظر العام .
وشهدت مختلف بلديات وأحياء قسنطينة تهاطلا غزيرا للأمطار، في اليومين الأخيرين، ما تسبب في عرقلة جزئية لحركة السير عبر العديد من والمحاور المصنفة ضمن النقاط السوداء للمدينة، إذ تراكمت الأوحال في الطرقات كما ظهرت الكثير من الحفر لاسيما على مستوى أحياء شعبة الرصاص والقماص والكيلومتر الرابع وبن تشيكو فضلا عن أحياء الجهة الشمالية للمدينة على غرار الزيادية والباردة.
وأصبح مدخل المدينة عبر الطريق الوطني رقم 3 على مستوى حي سيساوي نقطة سوداء تتسبب في عرقلة حركة السير وتؤدي إلى تشكل طوابير من المركبات إلى غاية محول الطريق السيار ، حيث تسببت الأمطار المتساقطة، مساء الخميس في شل جزئي لحركة المركبات، بعد أن غمرت المياه نصف الطريق وأصبح السير يقتصر على النصف الثاني، فيما غمرت الأوحال أيضا شطرا من المحور ما قدم صورة سلبية جدا.
ويعرف محور سيساوي تدهورا كبيرا، إذ تتشكل برك كبيرة تعرقل حركة الراجلين والسائقين على حد سواء، كما تنعدم التهيئة والأرصفة وتكثر الحفر على جانب الطريق، ضف إلى ذلك هبوط المياه والأوحال من التحصيص وكذا الركن العشوائي للمركبات وحافلات النقل العمومي، ما يؤدي إلى ازدحام مروري كبير على طول الطريق.ويؤكد السائقون، بأن هذا المحور تحول إلى هاجس يومي ، إذ أنه يعرف ازدحاما مرويا في الحالات العادية فما بالك حين تساقط الأمطار، حيث أكدوا على ضرورة تهيئته بشكل لائق لأنه يشكل الصورة الذهنية الأولى عن المدينة لكل من يدخلها من تلك النقطة، فيما تراهن السلطات على إنجاز عملية تهيئة شاملة بهذه النقطة من خلال إنجاز نفق أرضي لكن العملية تتطلب غلافا ماليا معتبرا وتأمل مديرية الأشغال العمومية، أن يسجل المشروع ضمن الميزانية القطاعية للسنة المقبلة.
وأصبح محيط محطة المسافرين الشرقية، يقدم صورة سلبية جدا عن المدينة، حيث أن مدخلها من حي بن تليس تدهور بشكل كبير، فقد تحول الطريق إلى مطبات وحفر ناهيك عن تشكل كتل ضخمة من الأوحال على طول ذلك المحور، وما يتسبب فيه من عرقلة لحركة السير.
وما تزال كتل من الأوحال تغطي الطريق السفلية المؤدية من ملعب حملاوي إلى غاية المحطة الشرقية، حيث لم يتم إزالة مخلفات التقلبات الجوية الماضية وتدهور الوضع أكبر إثر الأمطار الأخيرة، ما قد يتسبب في غلق تلك النقطة المحورية مرة أخرى، مثلما حدث في الفيضانات الماضية.
أما على مستوى مدخل المحطة الشرقية من حي الشالي، فإن المشهد بتلك النقطة سيء جدا، حيث تحول المكان إلى كتلة كبيرة من الأوحال وانتشرت الحفر في كل جانب ناهيك عن غمر المياه لجل مساحات الطريق، إذ أكد السكان على ضرورة التكفل بهذه النقطة السوداء التي مازلت على حالها منذ عقود، فيما تدهور وضعها أكبرـ بسبب مخلفات أشغال إعادة إنجاز شبكات الصرف الصحي والمياه.
ل/ق
