أوقفت فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بأمن ولاية قسنطينة، شخصا في العشرينات من العمر بعدما اتُهم في قضية ترويج المؤثرات العقلية، فيما تم حجز 2869 قرصا.
وجاء في بيان صدر أمس عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، أنه ومواصلة لمساعي مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، خاصة الشبكات الإجرامية الناشطة في مجال ترويج المؤثرات العقلية والأدوية الصيدلانية، تمكنت فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في عملية نوعية، من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية وتوقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، عن تهم حيازة المؤثرات العقلية وتخزين أدوية صيدلانية ذات خصائص مؤثرة عقليا أجنبية المنشأ عن طريق التهريب بصورة غير مشروعة لغرض البيع، الممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة وحيازة أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي.
حيثيات القضية تعود لاستغلال معلومات وردت لعناصر الشرطة بذات الفرقة بخصوص تصرفات مشبوهة لأحد الأشخاص من خلال بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وكذا الأدوية الصيدلانية، مستغلا مقر سكناه الكائن بحي سيدي مسيد في الإخفاء والتخزين، وأضاف البيان أن التحريات التي باشرتها عناصر الفرقة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجده، وبناء على هذه الأدلة والقرائن وكذا الاستغلال الجيد للمعلومات تم استصدار إذن بالتفتيش من السلطة المختصة والذي أثمر بتوقيف المعني بالقرب من مقر إقامته مع حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية والأدوية الصيدلانية ذات مؤثر عقلي وكذا أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، بالإضافة إلى مبلغ مالي، ليتم تحويله لمقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.وتابع المصدر بأن العملية النوعية مكنت من حجز كمية تقدر بـ 2869 قرصا من مختلف الأنواع وكذا أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات البيع. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم تقديم المعني أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملف إجراءات جزائية. ق.م