تلقّت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بقسنطينة 28 طلبا خاصا بفتح مطاعم الإفطار، حيث سيتم منح التراخيص بعد رفع التحفظات التي أبدتها اللجنة المكلّفة بالمعاينة، فيما تمّ إحصاء 274 أسرة منتجة ناشطة على مستوى الأسواق الجوارية، كما ستنطلق بعد غد مسابقة حفظ القرآن الكريم لفئات القطاع.
وذكر للنّصر، مدير مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بقسنطينة عبد القادر دهيمي، أنّه تمّ لحد الآن تقديم 28 طلبا خاصا بفتح مطاعم الإفطار، التي تغطي معظم بلديات قسنطينة خلال شهر رمضان، مضيفا أنّ اللجنة المكلّفة بالمعاينة والمشكّلة من مديرية النشاط الاجتماعي، الصحة، التجارة والحماية المدنية، قامت بمعاينة المطاعم المعنية وأبدت بعض التحفّظات، حيث سيتم منح التراخيص على حدّ قوله بعد إزالتها.
وقال ذات المتحدّث إنّ أبواب المديرية مفتوحة لاستقبال أكبر عدد من الطلبات بخصوص هذه المطاعم، والتي تصل يوميا إلى المديرية، إذ يتم العمل على زيادة عددها بحلول الشهر الفضيل لتبلغ 40 مطعما على مستوى الولاية، لافتا أنّها ستعمل على توفير وجبات محمولة وأخرى على الطاولة لعابري السبيل، مع الحرص على الرقابة والتقيّد بشروط النظافة والتخزين، الاحتفاظ بالوجبة الشاهد 72 ساعة، إجراء التحاليل للعمال الذين يعدّون الوجبات والحفاظ على كرامة العائلات. وكشف المسؤول أنّه تاريخ 4 مارس المقبل ستنطلق مسابقة القرآن الكريم الحفظ التجويد، من مسجد الأمير عبد القادر، وهي المسابقة التي يتم التحضير لها بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية، حيث ستعرف مشاركة الفئات التي يتكفّل بها القطاع والموجودون في المراكز المتخصّصة، على غرار أطفال التوحّد والطفولة المسعفة، على أن تكون النهائيات بالجزائر العاصمة، التي اعتادت قسنطينة أن تكون ممثلة خلال المنافسة النهائية. وذكر دهيمي أنّه بالتنسيق مع مديرية التجارة، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغّر، غرفة التجارة وغرفة الصناعة التقليدية والحرف، تشارك الأسر المنتجة بقوّة على مستوى الأسواق الجوارية الـ 10 المفتوحة بالولاية، حيث تمّ إحصاء 274 أسرة ناشطة في هذه الأسواق، ضمن قطاعات متعدّدة، حيث تعدّ فرصة للمشاركين لتسويق منتوجاتهم، إذ تعمل المديرية على مرافقتهم من خلال العمل والتنسيق لخلق الفضاءات للنشاط، بغية تحسين مداخيلها، لافتا أنّ هناك من الأسر من شغّلت عاملات للمساعدة.
وكشف المسؤول أنّه تمّ إحصاء 35 ألف عائلة معوّزة عبر الولاية، انتهت عملية صبّ الإعانة المالية بمساهمة من مختلف السلطات الأسبوع الماضي، مشيرا كذلك أنّ عملية التكفّل بالأشخاص دون مأوى ثابت ستكون بشكل يومي ومكثّف خلال شهر رمضان.
من جهته ذكر المدير الجهوي للتجارة ناحية باتنة، محمد سردون، لدى حضوره الافتتاح الرسمي للأسواق الجوارية بقسنطينة، على مستوى السوق الموجود بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوسط مدينة قسنطينة، أنّ هناك أكثر من 1320 متعامل اقتصادي مشارك في الأسواق الجوارية التي بلغ عددها بجهة باتنة 76 سوقا، من بينها 10 بقسنطينة، وتتضمّن كل المواد الأساسية ويتعدى الأمر إلى الألبسة والأدوات الكهرومنزلية، مع الحرص على أن تكون الأسعار جد تنافسية، حيث تمّ العمل على تحسيس التجار بضرورة المساهمة في هذه الجزئية، مضيفا أنّ ما يميّز هذه السنة هو وفرة المواد والسلع حتى قبل حلول الشهر الفضيل وبأسعار قانونية، كما أنّ هناك مخزون احتياطي يموّن به السوق في حالة طرأ تذبذب.
إسلام. ق
