تعرف المحاور المحاذية للمراكز والأسواق التجارية بولاية قسنطينة، اختناقا مروريا بسبب الإقبال الكبير للمواطنين عليها من أجل التسوق تحضيرا لشهر رمضان، ما عطل حركة المرور واستدعى تدخل رجال الشرطة لتنظيمها، خاصة على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي والمنطقة الصناعية بالما.
وشهدت أمس، الطرق الرئيسية المحاذية للمراكز التجارية في علي منجلي، اختناقا مروريا كبيرا منذ الساعات الأولى من الصباح، بسبب الإقبال الكبير للمواطنين من ولاية قسنطينة وخارجها على هذه الفضاءات من أجل التسوق تحضيرا لشهر رمضان، على غرار المركزين التجاريين الواقعين في الوحدة الجوارية 2، أين يمتد الازدحام من حي الاستقلال وصولا إلى محور الدوران المحاذي للعيادة متعددة الخدمات بن قادري حسين، وكذلك على مستوى الطريق الرابط بين ذات محور الدوران والوحدة الجوارية 13، وصولا إلى الوحدة 15.
وتتكرر نفس المظاهر على مستوى محور الدوران الواقع في الوحدة الجوارية 17 خاصة وأنه يؤدي إلى عدة وحدات متمثلة في 1 و 2 و 18 و 19 و 20، وكذلك بالقرب من سوق مغطى يقصده مئات المواطنين، شأنه شأن سوق يقع في حي الاستقلال، والذي يحدث بمحيطه ازدحام يمتد إلى الطريق المؤدي نحو منطقة النشاطات وكذا بمحور الدوران بحي الاستقلال، ليتواصل تعطل حركة السير على مستوى مفترق الطرق الأربعة، أين يحدث اختناق مروري بمحاذاة مركز تجاري دخل حيز الخدمة مؤخرا، بسبب الإقبال الكبير من المواطنين، حتى أن العشرات من المتسوقين كانوا ينتظرون أمام أبوابه قبل فتحها.
وتعرف علي منجلي التي يقترب عدد سكانها من 500 ألف نسمة، اختناقا عبر مداخلها الأربعة، يشتد في أوقات الذروة وأيام العطلة الأسبوعية، مع توافد الآلاف من المتسوقين، وهو الأمر ذاته المسجل في المنطقة الصناعية «بالما»، أين يوجد فضاء تجاري كبير يركن بعض المواطنين مركباتهم بالقرب منه بشكل عشوائي دون الأخذ بعين الاعتبار ما تسببه من إعاقة لحركة المرور، ما اضطر في عدة مرات مواطنين وأعوان المركز لتنظيم حركة المرور.
وقد اعتمد جل المراكز التجارية أسعارا أقل مقارنة بما هو معمول به في المحلات العادية، ما جعلها مقصدا للباحثين عن هامش مادي معتبر، وهو ما أسماه بعض أصحاب المراكز بأيام تسوق الرحمة.
حاتم/ ب