تواصل القافلة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، زيارتها لمختلف بلديات ولاية قسنطينة، لتذكير المواطنين بمنعهم من التواجد بالغابات لأي سبب كان في الفترة الممتدة من الفاتح ماي إلى غاية 31 أكتوبر القادم، خاصة وأن الفترة المقبلة تتزامن مع عيد الأضحى أين يلجأ العديد من الأشخاص للغابات من أجل شواء لحم الأضاحي وبالتالي التسبب في حرائق قد تؤدي إلى خسائر مادية معتبرة.
وقامت مصالح محافظة الغابات ومديرية البيئة، بحملة تطوعية لعملية تنظيف شملت كل من غابة حاج بابا وغابة شطابة والطريق المؤدي إلى نادي المحامين ببلدية عين سمارة، وذلك في إطار تفعيل الإجراءات الاستباقية لمخطط مكافحة حرائق الغابات وكذا مواصلة للبرنامج المسطر لتنظيف الفضاءات الغابية للولاية، وشاركت في العملية، المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية عين سمارة، المؤسسة العمومية الولائية لإنجاز وتسيير المساحات الخضراء، المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية عين سمارة، ومديريتا الأشغال العمومية والموارد المائية، حسبما عُلم من مصالح الولاية.
كما تتواصل القافلة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية لتصل إلى بلدية أولاد رحمون، أين تم شرح التدابير الأمنية قبل وأثناء وبعد موسم الحصاد لفائدة الفلاحين، وكذا تقديم شروحات حول كيفية استعمال مختلف المطافئ، إضافة إلى توزيع مطويات تتضمن التدابير الأمنية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل لفائدة الفلاحين والمواطنين.
وقدمت المصالح المختصة جملة من التدابير للمواطنين تفاديا للتسبب في الحرائق بالغابات، أبرزها منع ولوج الأشخاص والمركبات للفضاءات الغابية بداية من الفاتح م ماي إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، ومنع التخييم والاستجمام والترفيه في هذه الفضاءات، وكذلك منع دخولها باستثناء السكان المقيمين والجمعيات أو المؤسسات الحاصلة على رخص استثنائية.
كما شدد القائمون على عملية التحسيس، على ضرورة تفادي إشعال مواقد الشواء بالغابة أو إشعال النار بالنسبة لأي مار بالمناطق الغابية لأي غرض، خاصة وأن الفترة المقبلة تتزامن مع عيد الأضحى ودائما ما تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين خاصة الشباب والعائلات على الغابات، من أجل شواء اللحم وبالتالي التسبب بطريقة غير مباشرة في حرائق الغابات.
وتُعد غابات البعراوية والمريج وجبل الوحش وشطابة، الأكثر إقبالا من طرف المواطنين أثناء عيد الأضحى، كما يمنع إنجاز مفحمة، واستخلاص القطران أو الراتنج أو تدخين تربية خلايا النحل داخل الأملاك الغابية الوطنية أو على مسافة لا تقل عن كيلومتر منها طيلة موسم حماية الغابات من الحرائق.
حاتم/ ب
