تُحضّر عدة بلديات في ولاية قسنطينة، لإنهاء مشاريع خاصة بإنجاز وتهيئة مؤسسات تربوية يُتوقع استلامها خلال الدخول المدرسي القادم، وخاصة الواقعة في المناطق الحضرية الجديدة والتي عرفت ترحيل عدة عائلات إليها قبل فترة قصيرة، إضافة إلى النقاط المعزولة التي تشهد نقصا في توفر مثل هذه الهياكل التربوية.
وشرعت بلديات بقسنطينة، في التحضير للدخول المدرسي المقبل، من خلال متابعة مشاريع الإنجاز والتهيئة بالنسبة للهياكل التي ستدخل حيز الخدمة في شهر سبتمبر القادم، وقام رئيس دائرة بن زياد رفقة مصالح البلدية بخرجة ميدانية لمدرسة حسين نوري، أين أمر بإنجاز ممر يؤدي للقسم البيداغوجي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة مع رفع كل التحفظات والنقائص المسجلة، بحسب مصالح الولاية.
وشملت الزيارة أيضا مدرسة حاجي ساف، وأسدى المسؤول عن الدائرة تعليمات تخص النظافة مع رفع عدد من التحفظات، وهو ما حدث بمدرسة قايدي الطاهر بحي عباس محمد، إضافة إلى تفقد ورشة إنجاز متوسطة بحي منتوري بلقاسم ببلدية ابن زياد، حيث أكد رئيس الدائرة على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال لاسيما المتعلقة بالأقسام البيداغوجية والمطعم، مع تدعيم الورشات باليد العاملة لضمان جاهزيتها نهاية شهر أوت 2024.
كما قامت الخلية الولائية المكلفة بمتابعة البناءات المدرسية عبر إقليم بلدية الخروب، بخرجة ميدانية لكل من مشروع إنجاز أربعة أقسام توسعة بابتدائية سايبي بوشريط، متوسطة قطار العيش، والمجمع مدرسي في 3300 مسكن بالتوسعة الجنوبية وهي المنطقة التي تعرف تطورا سكانيا كبيرا خلال الآونة الأخيرة وبالتالي وجب مسايرة هذا النمو الديموغرافي بدعم في الهياكل المختلفة وخاصة التربوية منها، لاحتواء العدد الكبير من التلاميذ الذين سيدرسون في التوسعة الجنوبية بداية من الدخول المدرسي المقبل، كما تمت زيارة مجمع مدرسي بالوحدة الجوارية رقم 7، التي تشهد إنجاز عدة مشاريع سكنية جديدة في مختلف الصيغ.
كما تعرف منطقة عين نحاس هي الأخرى ارتفاعا في عدد السكان، ما يعني الحاجة إلى إنجاز مؤسسات تربوية الجديدة، حيث قامت اللجنة بزيارة مشروع مجمع مدرسي، خاصة وأن عددا كبيرا من العائلات ستنتقل إلى شققها الجديدة خلال الصائفة الجارية بعد نهاية الموسم الدراسي، وبالتالي سيتنقل عدد كبير من التلاميذ إلى المؤسسات الواقعة في هذا القطب السكني الجديد، فيما شملت الزيارة أيضا ثلاثة أقسام توسعة بالمدرسة الابتدائية هروم رضا بالمريج، في إطار دعم المناطق المعزولة بالهياكل الضرورية ومنها المؤسسات التربوية حتى تسهل على التلاميذ مهمة التنقل إلى مختلف الابتدائيات.
وتوجهت الخلية الولائية المكلفة بمتابعة البناءات المدرسية إلى بلدية أولاد رحمون، للوقوف على مدى تقدم أشغال متعلقة بتجهيز المؤسسات التربوية الواقعة داخل إقليمها، منها مشروع إعادة تأهيل مدرسة غراب رابح والتي عرفت انتهاء عملية تجديد الكتامة وكذا إنجاز الغرفة الخاصة بأجهزة التدفئة المركزية ما مكن من تزويد جميع الأقسام بالتدفئة حيث قدرت نسبة تقدم الورشة بـ 90 بالمئة.
من جهة أخرى، تعرف أشغال إنجاز مطعم مدرسي بابتدائية العلمي بوغرارة، تقدما ملحوظا، إضافة إلى تقدم عملية تهيئة ساحة لعب بالعشب الاصطناعي بمدارس العربي التبسي وعامر عبد المجيد وزعامطة عياش، حيث تم إسداء تعليمات لمؤسسات الإنجاز بتسليم المشاريع قبل نهاية الشهر الجاري.
حاتم/ ب
