أجرت شركة المياه والتطهير بقسنطينة، أزيد من 670 تدخلا لتنظيف المصبات المائية والبالوعات من مخلفات نحر الأضاحي في أيام العيد، كما عالجت ما يزيد عن 700 متر طولي للشبكات الهيدروميكانيكة ونظفت وقائيا قرابة 11 ألف متر طولي كإجراء استباقي، فيما تم تسخير أزيد من 100 عون للعملية عبر مختلف البلديات.
وأفادت المكلفة بالاتصال، بالمديرية العامة لشركة المياه والتطهير «سياكو»، بأن الشركة سخرت خلال أيام العيد الثلاثة أزيد من 100 عون لإزالة مخلفات الذبح، والعملية ما تزال مستمرة إلى اليوم، حيث أنه ورغم حملات التحسيس والنداءات المتكررة للمديرية من أجل تفادي الذبح في المجاري والقنوات إلا أنه قد سجلت العديد من هذه الممارسات وهو ما أدى إلى تسخير إمكانيات بشرية ومادية كبرى، سواء للتدخل أو للعمل الوقائي.
وبلغة الأرقام، أوضحت المتحدثة، بأنه قد تم على مستوى قسنطينة غرب تنظيف 44 مصبا وتطهير 114 بالوعة، فضلا عن العديد من المجاري المائية، كما تم على مستوى قسنطينة شرق تطهير 114 مصبا وتنظيف 86 بالوعة مع معالجة 4070 من الشبكة الهيدروليكية، أما على مستوى الخروب، فقد نظف العمال 33 مصبا مائيا و 81 بالوعة وكذا معالجة 3805 متر طولي من الشبكة.
وبعلي منجلي، تم تطهير 30 مصبا وتنظيف 50 بالوعة ومعالجة 20 مجرى مائيا مع تنظيف 530 من الشبكة، وفي عين عبيد تم تنظيف 26 مصبا و 63 بالوعة ومجرى مائي، وبعين سمارة 12 بالوعة، كما تمت تنقية 3 مصبات و 20 بالوعة بديدوش مراد، ليصل العدد الإجمالي للبالوعات التي تمت تنقيتها إلى 426 والمصبات إلى 250، علما أن عدد الآليات والتجهيزات المسخرة وصل إلى 14 .
وأكدت المكلفة بالاتصال بأن توزيع المياه الصالحة للشرب عبر مختلف البلديات، يعد الأحسن منذ سنوات، حيث عبر الكثير من المواطنين القاطنين بمختلف التجمعات العمرانية في مراسلات عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن رضاهم عن الخدمة المقدمة أيام العيد، كما أكدت أن التوزيع العادي قد تمت إعادة تفعيله بداية من مساء اليوم الأول من العيد.
وفيما يخص الانقطاعات التي مست موقع 1500 مسكن «عدل» بالوحدة الجوارية 13 «بلمانع»، فقد أوضح المكلف بتسيير قطاع المياه بمؤسسة «سياكو» بعلي منجلي، بأن الحي ما يزال يخضع لتسيير وكالة «عدل»، ورغم هذا فإن المؤسسة تدخلت من أجل توفير المياه بشكل عادي، كما تم الوقوف على غلق 3 صمامات وهو سبب عدم وصول المياه إلى بعض العمارات لاسيما ذات الطوابق العليا.
ولفت المتحدث، إلى أن عدم وصول المياه إلى بعض الوحدات الجوارية على غرار الوحدة 6 ليس كليا، حيث أن المشكلة تكمن في وقوع العديد من العمارات على مستوى واحد أو قريب مع الخزانات، إذ أن قوة الاستهلاك حرمت سكان تلك العمارات من المياه، مشيرا إلى تسجيل صعوبة في ملء الخزانات بشكل عادي في ذروة الاستهلاك.
وأكد المسؤول، بأن علي منجلي تعد من بين أكبر المناطق المحظوظة من ناحية التموين بالمياه وأصبحت نموذجا في هذا الشأن، حيث أن أكثر من نصف الوحدات الجوارية، تزود بنظام 24/24 ساعة بينما تم تحسين تموين سكان التوسعة الغربية بشكل كبير ويومي، رغم أن عدد السكنات التي تصلها المياه يصل إلى 15 ألفا، مبرزا بأن المجهودات ما تزال متواصلة لتحسين الخدمات بشكل أكبر.
ل/ق