يطالب سكان في منطقة أولاد جبنون التابعة لبلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، بتوسيع الطرقات تمهيدا للاستفادة من خزانات الغاز، فيما يشتكي قاطنون بحي 4000 سكن ومنطقة الدوامس، من تسبب شاحنات الرمل والحصى في تضرر الطريق ومن تأثيرات نشاط المحاجر.
وقال سكان بأولاد جبنون للنصر، إن 30 معنيا بإعانة البناء الريفي استفادوا من مشروع ربط منازلهم بشبكة الكهرباء وذلك بنصب 30 عمودا مُدت بواسطتها شبكة ربطت المساكن منذ أكثر من 3 أشهر، لكن لم يتم تركيب العدادات بعد لتمكينهم من استغلال الخدمة بصفة قانونية، الأمر الذي دفع، حسبهم، بعائلات إلى مدّ الشبكة بطريقة غير شرعية تشكل خطر على حياة أفرادها.
إلى جانب ذلك، يطالب سكان بدوار أولاد جبنون الذين يشتغلون في إنتاج اللحوم الحمراء، السلطات بالتدخل وتوسيع الطرق وكذا المسالك المؤدية إلى المنازل لتمكين العائلات من الاستفادة من مشروع صهاريج الغاز، على اعتبار أن ضيق هذه الطرقات يحول دون وصول شاحنات الصهريج لتفريغ الحمولة والتموين بالغاز الجماعي قبل موسم الشتاء، على اعتبار أن المنطقة جبلية ومعروفة ببرودتها الشديدة.
من جانب آخر، يطالب قاطنو حي 4000 مسكن بالقطب الحضري 5 جويلية، بمنع شاحنات الرمل والحصى من المرور عبر شوارعهم انطلاقا من المحاجر المجاورة، وقالوا إن هذا الوضع تسبب في تلف الطرقات غير المؤهلة، حسبهم، لتحمل الحمولة الزائدة، إلى جانب تلف مختلف الشبكات. وفي الجهة المقابلة من جبل أم سطاش بمنطقة الدوامس، دعا السكان المحيطون بالمحاجر، السلطات إلى التدخل من أجل تركيب المصافي والقيام بعمليات الرش حسب القوانين المعمول بها، بعد أن نغص عليهم الغبار حياتهم وأثر على الغطاء النباتي، مثلما قالوا.
نائب رئيس بلدية عين عبيد، عادل حفيان، قال للنصر إن السلطات المحلية قامت عدة مرات بغلق الطريق المؤدي إلى قطب 4000 مسكن ومن ثم فتحه، في انتظار اتخاذ قرار بمنع دخول الشاحنات للمنطقة العمرانية من خلال جلسات إعادة النظر في مخطط النقل، وفيما يتعلق بإصلاح الطرقات وإنجاز قواعد إسمنتية لتركيب صهاريج الغاز، فإن ذلك ينتظر تمويلا ولائيا، بحسب المسؤول.
من جهتها، أوضحت خلية الإعلام لمديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي، فيما يخص ربط 30 عائلة بأولاد جبنون بالكهرباء، بأن سونلغاز ستقوم بتركيب العدادات لتدخل حيز الاستغلال بعد تسديد الشطر الثاني من قيمة الصفقة من طرف مديرية الإدارة المحلية.
ص. رضوان
